"إكسون" تطمح للقضاء على الانبعاثات من عملياتها بحلول عام 2050

تقع مصفاة  "إسو فاولي"، التي تديرها شركة "إكسون"، في مدينة فاولي، المملكة المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
تقع مصفاة "إسو فاولي"، التي تديرها شركة "إكسون"، في مدينة فاولي، المملكة المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أعلنت شركة "إكسون" عمَّا وصفته بـ "طموح" للقضاء على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من عملياتها بحلول عام 2050، وهي المرة الأولى التي تقدم فيها شركة النفط العملاقة هذا التعهد طويل الأجل بشأن الكربون.

قالت الشركة، التي يقع مقرها في إيرفينغ بولاية تكساس في بيان اليوم الثلاثاء، إنه على مدى العامين المقبلين، ستقوم بتطوير خرائط طريق لجميع منشآتها الرئيسية في جميع أنحاء العالم للتخلص من الانبعاثات. سيتم تطبيق الخطط على ما يسمى بانبعاثات النطاق 1 و2 من الأصول التي تديرها إكسون، التي تستبعد انبعاثات العملاء من حرق البنزين على سبيل المثال.

على الرغم من أن تعهد إكسون الجديد لا يرقى إلى مستوى أقرانها الأوروبيين مثل "رويال داتش شل" و"بريتش بتروليوم" أو "بي بي"، إلا أنه يمثل خطوة رئيسية للشركة المنتجة للنفط، والتي تباطأت مقارنة ببعض منافسيها في مواجهة تغير المناخ.

أطلقت الشركة التعهد بعد أقل من عام من تصويت المساهمين لتغيير ربع أعضاء مجلس إدارة إكسون، ليحل مكانهم مديرون جدد، بعد حملة ناشطة من جانب صندوق التحوط "إينجين رقم واحد" (Engine No. 1 ) التي شككت في إستراتيجية الشركة إزاء المناخ.

اعتمدت الشركات المنتجة للنفط والغاز في الولايات المتحدة بثبات أهدافاً طويلة الأجل لخفض الكربون على مدار العامين الماضيين.

تبنت "شيفرون" في أكتوبر 2021 "طموحاً" تشغيلياً بالقضاء على الكربون، في حين اتخذت " كونوكو فيليبس" و "أوكسيدنتال بتروليوم" و"بايونير ناشيونال ريسورسز" أيضاً خطوات لخفض الكربون بحلول عام 2050.

قال الرئيس التنفيذي لـ "إكسون"، دارين وودز، إنه يفضل نهجاً منظماً لتقليل انبعاثات الكربون لدى الشركة، ومن هنا تأتي أهمية خارطة طريق لكل أصل على حدة.

في ديسمبر 2021، وضعت إكسون خططاً جديدة لخفض الانبعاثات بحلول عام 2030، بناء على تنفيذ حلول أعمالها منخفضة الكربون في وقت سابق من نفس العام.

تخطط "إكسون" لإنفاق 15 مليار دولار على استثمارات منخفضة الانبعاثات حتى عام 2027 وهي خطوة كبيرة مقارنة بالسنوات الأخيرة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك