تتطلّع المملكة العربية السعودية للوصول إلى الحياد الكربوني في 2060. إعلان ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان عن هذا الهدف، خلال افتتاحه "منتدى مبادرة السعودية الخضراء"، لاقى العديد من ردود الأفعال من شخصيات عالمية نوّهت بهذه الخطوة.
الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان، ولي عهد أبوظبي، غرّد على حسابه الرسمي على تويتر: "نرحب بالأهداف الطموحة للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني في السعودية والبحرين الشقيقتين.. توجه إستراتيجي يجسد دور المنطقة في إيجاد حلول عملية لتداعيات تغير المناخ، والإمارات حريصة على تنسيق المواقف والجهود مع الأشقاء والأصدقاء لبناء مستقبل آمن للبشرية".
كما اعتبر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن تعهد المملكة بالوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول 2060، يُعدُّ خطوة كبيرة إلى الأمام.
كذلك رحَّب ولي العهد البريطاني، أمير ويلز تشارلز بخطوة السعودية، التي تعكس وجود أمل في التوجه للوصول إلى انبعاثات كربون صفرية، على حدّ قوله، مضيفاً أنه بات لدى العالم الآن "نافذة صغيرة جداً" للمضي قُدُماً بتسريع الخطوات المتعلقة بتغير المناخ.
من جهته، رأى فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في تغريدة على حسابه في "تويتر" أن تعهدات الدول الرئيسية المنتجة للوقود الأحفوري، وتنفيذها هذه التعهدات، يُعدُّ أمراً حيوياً لتحقيق الأهداف المناخية الدولية، مثنياً على خطوة المملكة في هذا المجال.
أمّا ألوك شارما، رئيس مؤتمر المناخ الدولي (COP26)، فقد أشاد بإعلان السعودية للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، مشيراً إلى أنه يأمل أن يؤدي هذا الإعلان التاريخي إلى تحفيز طموح الدول الأخرى قبل مؤتمر COP26.
كما رحّب عبدالله شاهد، رئيس الدورة 76 للجمعية العامة في الأمم المتحدة بالخطوة، مُعبّراً عن ذلك في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر".