ارتفعت أسعار عطاءات تطوير أحدث دفعة من مشروعات الطاقة الشمسية في السعودية بحدة عن العام الماضي، مبينة ضرر ارتفاع تكاليف الألواح المتزايد على قطاع الطاقة المتجددة.
قدمت شركة "جينكو سولار هولدينغ" (JinkoSolar Holding) الصينية أقل عرض في القائمة المختصرة لتوليد الكهرباء من محطة بقدرة 300 ميغاوات، وفقاً لوثيقة على موقع وزارة الطاقة السعودية.
ارتفاع أسعار الألواح الشمسية يهدد أهداف اتفاقية باريس للمناخ
كان العرض الذي بلغ 1.48 سنت للكيلوات ساعة أعلى بنحو 40% من عقد بقيمة 1.04 سنت للكيلوات ساعة وقَّعته السعودية أوائل 2021، وقالت إنه أقل سعر على الإطلاق عالمياً.
كانت "توتال إنرجيز" الفرنسية" و"أكوا باور انترناشونال" ومقرها في الرياض و"مصدر" ومقرها أبو ظبي، من بين مقدمي العطاءات الآخرين.
سلاسل الإمداد
ارتفع سعر البولي سيليكون، وهي مادة مستخدمة في الألواح الشمسية الكهروضوئية، لأعلى مستوياتها منذ أبريل 2019. يرجع ذلك جزئياً إلى إغلاق المصانع في الصين، وهو ما أثار المخاوف من أن الدول ستؤخر أو تقلل من استثماراتها في الطاقة النظيفة.
طلبت وزارة الطاقة السعودية تقديم عطاءات لأربعة مشاريع: "ليلى"، وهو الأكبر بطاقة 870 ميغاوات، و"الرس" بطاقة 700 ميغاوات، أما الطاقة المشتركة للمشروعين الآخرين وهما "وادي الدواسر" و"سعد" فتبلغ 420 ميغاوات.
السعودية توقع عدة اتفاقيات لمشروعات طاقة شمسية
تتجه المملكة، وهي أكبر مصدِّر للنفط في العالم، نحو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحويل محطات التوليد المحلية عن البترول، وتتمكن بذلك من تصدير مئات آلاف براميل النفط الخام الإضافية.
تستهدف المملكة بناء 60 ألف ميغاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030، أي ما يعادل تقريباً ما تولده من جميع أنواع الطاقة اليوم. تخطط الحكومة لجذب الشركات الخاصة لتطوير معظم هذه القدرة.