الأمطار الغزيرة والفيضانات تجبر أكبر مقاطعة منتجة للفحم في الصين على توسيع تجميد الإنتاج

يستعد الموظفون لركوب الحافلات المتجهة إلى عمود الإنتاج في منجم الفحم زينيوان  في مقاطعة شانشي، الصين. - المصدر: بلومبرغ
يستعد الموظفون لركوب الحافلات المتجهة إلى عمود الإنتاج في منجم الفحم زينيوان في مقاطعة شانشي، الصين. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

وسَّعت الصين وقف إنتاجها في المناجم والمصانع الكيماوية ضمن أكبر مقاطعة منتجة للفحم بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة.

قالت حكومة مقاطعة شانشي في بيان نُشر على حسابها الرسمي عبر "ويتشات" يوم السبت، إنَّ المقاطعة أوقفت الإنتاج في 60 منجماً للفحم، و372 منجماً لغير الفحم، و14 مصنعاً للمواد الكيميائية الخطرة. وأوضحت الحكومة أنَّ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع أدّى إلى انهيارات وانزلاقات أرضية في العديد من المدن في المقاطعة، مما أسفر عن وفيات، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

كما أظهر البيان أنَّ الكارثة دفعت إلى استجابة أدت إلى توقُّف العمل في 1,035 موقعَ بناء، وإغلاق 166 موقعاً سياحياً في المنطقة. ويأتي هذا التعليق الأخير في أعقاب توقُّف الإنتاج في مقاطعة في شمال الصين في 27 منجماً للفحم في 4 أكتوبر.

فضلاً عن ذلك؛ يُضيف التوقُّف في شانشي ضغوطاً جديدة على أمة تعاني بالفعل من نقص الطاقة الذي أدى إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في المصانع، لدرجة أنَّه تسبَّب في انقطاع التيار الكهربائي في المنازل. وقد ضغط مسؤولون حكوميون الأسبوع الماضي على المناجم لزيادة الإنتاج، حتى بعد وصولها إلى حصصها السنوية.

وفي الواقع؛ فإنَّ الأمطار الغزيرة في شانشي هي حدث آخر للطقس القاسي الذي يضرب ثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا العام، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة، وحدوث فيضانات في مقاطعة هينان في يوليو أودت بحياة أكثر من 300 قتيل، كما أثَّرت الكارثة على قطاع التصنيع في البلاد.

من جانبها، قالت حكومة مقاطعة شانشي يوم السبت، إنَّها خصَّصت 20 مليون يوان (3.1 مليون دولار) للإغاثة من الكوارث، كما وزَّعت إمدادات تشمل الخيام والأغطية لدعم المتضرِّرين من الفيضانات.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك