حصل مشروع طموح يهدف إلى احتجاز ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون على طول ساحل خليج الولايات المتحدة في تكساس على دعم عديد من كبرى مصافي التكرير وشركات الصناعات الكيماوية في العالم.
قالت شركات: "داو" و"شيفرون" و"فيليبس 66" و"كالبين"، من بين 11 شركة، إنها وافقت على "بدء مناقشة الخطط" الخاصة بالمشروع الذي طرحته "إكسون موبيل" في وقت سابق من هذا العام، حسب بيان مشترك الخميس.
تصل قدرة المشروع المقترح إلى تخزين 50 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2030 مع إمكانية مضاعفة تلك الكمية بحلول عام 2040.
يدفع التدقيق غير المسبوق من المساهمين والمشرعين والجمهور الشركات إلى اتخاذ مسار أكثر جدية بشأن معالجة بصمة الكربون الخاصة بها.
بدأ الديمقراطيون في مجلس النواب هذا الأسبوع تحقيقاً مع عمالقة النفط وحلفائهم بشأن أي دور ربما لعبوه في تضليل الجمهور بشأن تغير المناخ.
وقالت الشركات في البيان: "إذا وُضعَت السياسات واللوائح المناسبة فيمكن أن يولّد مشروع احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة وحماية الوظائف الحالية وتقليل الانبعاثات بتكلفة أقل للمجتمع من عديد من التقنيات الأخرى المتاحة على نطاق واسع".
يتركز المشروع حول هيوستن ويلتقط الانبعاثات من شبكة المصافي ومصانع البتروكيماويات على ساحل الخليج الأمريكي قبل تخزينها بقاع بحر خليج المكسيك. وقدرت "إكسون" التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 100 مليار دولار، لكنها قالت إنها ستحتاج إلى حوافز مالية حكومية كبيرة للمضيّ قدماً.