يتعيَّن على قطاع صناعة الصلب في أوروبا التحوُّل عن أفران الصهر التي تعمل بالفحم إلى التقنيات منخفضة الكربون في غضون 12 عاماً، وذلك لمنع الاحتباس العالمي من تجاوز الأهداف التي حدَّدتها اتفاقية باريس بشأن تغيُّر المناخ.
وفقاً لتقرير صادر عن دار الأبحاث "إندستري تراكر" (Industry Tracker)؛ فإنَّ أفران الصهر الجديدة أو المجدَّدة يصل عمرها إلى عقدين، مما يسلِّط الضوء على مخاطر التأثيرات المناخية طويلة المدى، إذا لم يتم التحوُّل بحلول 2033. على نقيض ذلك، يفتقر العديد من مصنِّعي الصلب في المنطقة لخطط طويلة الأجل لخفض الانبعاثات.
تنتج صناعة الصلب حول العالم ما يقرب من 7% من انبعاثات الكربون العالمية. يقول دار الأبحاث "إندستري تراكر" أنَّه بدون اتخاذ إجراءات، سيستنفد صانعو الصلب في أوروبا ميزانية الكربون الخاصة بهم، وهي كمية الانبعاثات التي يمكنهم إطلاقها دون تجاوز أهداف باريس بشأن تغيّر المناخ بحلول 2035.
بحسب "إندستري تراكر"؛ فإنَّ شركة "ساب" (SSAB) السويدية، وشركة "أركيلور ميتال" (ArcelorMittal)، هما أكثر مصنِّعي الصلب استعداداً للتحول، نظراً لقدرتهم على إنفاق رأس المال اللازم.
