تسعى نيجيريا للحصول على تسهيلات تجارية بقيمة 5 مليارات دولار من السعودية لزيادة السيولة اللازمة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.
الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تتطلع للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة السعودية بشأن التسهيلات. وفقاً للبيان الصادر عن الرئاسة النيجيرية يوم الثلاثاء بعد أن التقى الرئيس النيجيري بولا تينوبو مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وقالت الرئاسة إن ولي العهد أكد لنيجيريا دعمه لبرامج الإصلاح الاقتصادي، وأضافت بالبيان: "واستكشف الزعيمان مجالات التعاون المحتملة، لا سيما النفط والغاز والزراعة والبنية التحتية ودستور مجلس الأعمال السعودي النيجيري".
وكانت نيجيريا أعلنت لأول مرة عن الاستثمار المقترح قبل عام، عندما شكلت الدولتان مجلس الأعمال النيجيري السعودي. وقال وزير الميزانية والتخطيط الاقتصادي النيجيري أبو بكر أتيكو باغودو آنذاك إنه يتوقع تدفقات استثمارية "كبيرة" من السعودية.
منذ أن أصبح رئيساً لأكبر منتج للنفط في أفريقيا في مايو 2023، نفذ تينوبو سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى جذب رأس المال الأجنبي للمساعدة في تسريع النمو. تُعد نيجيريا الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في القارة، ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 225 مليون نسمة، ويعيش 40% منهم تحت خط الفقر الذي حددته الدولة.
وقال تينوبو الشهر الماضي إن الإصلاحات اجتذبت أكثر من 30 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وفي مايو، اتفقت نيجيريا والسعودية على تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف فرص الاستثمار المحتملة في الزراعة والتجارة النيجيرية، وفقاً لوزارة الإعلام النيجيرية. وفي نوفمبر 2023، ناقش البلدان أيضاً الفرص المتاحة في مجالات التكنولوجيا والاتصالات والنفط والغاز والتعدين.
