تسعى شركة تخزين الطاقة "في تي تي آي" (VTTI BV)، المدعومة من "شركة "بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) و"فيتول غروب" (Vitol Group)، للاستثمار في محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال في آسيا وسط تزايد الطلب على هذا الوقود بالمنطقة.
صرح الرئيس التنفيذي للشركة، غاي موينز، في مقابلة يوم الثلاثاء في الفجيرة بدولة الإمارات: "هناك الكثير من الإمكانيات في الهند وبنغلاديش وباكستان والفلبين. سوف تزداد الحاجة بشكل هائل لمنشآت إسالة الغاز في تلك المنطقة، أكثر مما قد نشهده في أوروبا أو الأميركتين".
في أغسطس، استحوذت الشركة، ومقرها في روتردام، على حصة 50% في محطة "دراغون إل إن جي" (Dragon LNG)، وهي واحدة من ثلاث محطات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في المملكة المتحدة، ووافقت في وقت سابق من العام الجاري على شراء حصة الأغلبية في محطة "أدرياتيك إل إن جي" (Adriatic LNG) في إيطاليا. كما أن لديها اتفاقية مع شركة "هوغ إل إن جي" (Hoegh LNG) لتطوير محطة طاقة مشتركة في مقاطعة زيلاند الهولندية.
توسع "أدنوك" في آسيا
ذكر موينز أن الشركة تسعى حالياً للتوسع في منشآت مماثلة في آسيا من خلال الاستثمار بالشراكة مع شريك.
يلعب الغاز الطبيعي المسال دوراً متزايد الأهمية في إمدادات الطاقة العالمية، حيث تسعى الدول لاستخدام المزيد من الوقود النظيف في ظل المخاوف المتعلقة بتغير المناخ، بينما تعمل أيضاً على بناء مشاريع للطاقة المتجددة. تُعد الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط من بين المناطق التي تعمل على توسيع قدراتها في تصدير الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب المتزايد.
تُعتبر "أدنوك" و"فيتول" من المساهمين في "في تي تي آي". وافقت "أدنوك" هذا العام على بناء محطة جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، كما اشترت حصصاً في مشاريع بالولايات المتحدة وأفريقيا.