تسعى مجموعة "إي إف جي" القابضة المصرية لزيادة حصة السعودية من إيراداتها لما يصل إلى 20% خلال الخمس سنوات المقبلة، بحسب كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة في مقابلة مع "الشرق".
كان أكبر بنك استثماري في مصر يخطط لزيادة عدد موظفيه في السعودية بمقدار الثلث خلال العام الجاري، لينضم إلى المؤسسات المالية العالمية التي عززت عملياتها بالمملكة وسط موجة من نشاط إبرام الصفقات.
وعلى هامش مؤتمر تغيير الاسم التجاري لبنك الاستثمار العربي التابع للمجموعة إلى "بنك نكست"، أضاف عوض أن مجموعته خرجت من بعض الأسواق المبتدئة وتركز حالياً على تعزيز أعمالها والتوسع في الأسواق الرئيسية وهي "السعودية ومصر والإمارات والكويت".
تبرز المملكة كواحدة من الأسواق الرئيسية بالنسبة لبنوك الاستثمار العالمية، حيث تجتذب شركات مثل "روتشيلد آند كو" (.Rothschild & Co)، التي كشفت في فبراير الماضي عن خطط لإنشاء مكتب جديد في الرياض.
وكانت أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، بلاك روك، أول شركة إدارة استثمار عالمية كبرى تفتتح مكتباً في الرياض. توظف الشركة حالياً نحو 20 شخصاً. وانضم الرئيس التنفيذي لشركة النفط العملاقة أرامكو السعودية، أمين الناصر إلى مجلس إدارة "بلاك روك" العام الماضي وأصبح عضواً رسمياً فيها.
تعد المملكة أيضاً مجالاً للتنافس على أحد أكبر مصادر رأس المال الجديد حول العالم. يدير صندوق الاستثمارات العامة السعودي الحكومي أصولاً تقدر بـ925 مليار دولار، ويمكنه توفير أموال لمواكبة متطلبات تحقيق أهداف المملكة. كما أن الاستثمار في الملكية الخاصة ينتعش أيضاً في البلاد.
