تجري شركة "بروكفيلد أسيت مانجمنت" (Brookfield Asset Management) محادثات للاستثمار في شركة "جيمس للتعليم" (GEMS Education ) ومقرها دبي، والتي تُعد من إحدى أكبر مشغلي المدارس الخاصة في العالم، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
الشركة الكندية تدرس استثمار نحو ملياري دولار في "جيمس"، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية المعلومات. يمكن أن تسمح الصفقة المحتملة لشركة "سي في سي كابيتال بارتنرز" (CVC Capital Partners) لبيع حصتها في "جيمس"، وفقاً لما ذكره الأشخاص.
يسيطر المؤسس صني فاركي على "جيمس"، وقالت المصادر إنه ليس هناك يقين من أن المناقشات ستؤدي إلى اتفاق، ولا يزال من الممكن ظهور مقدمي عروض آخرين.
لم تستجب "بروكفيلد" على الفور على طلب التعليق، ورفض متحدثون باسم "جيمس"، و"سي في سي" التعليق.
ومن نجاح الاتفاق أن يتوج العملية التي بدأت في 2022 واجتذبت أيضاً اهتماماً من تحالف في أبوظبي. وسيمثل ذلك أيضاً رهاناً آخر بمليارات الدولارات على مستقبل دبي من قبل "بروكفيلد"، التي استثمرت سابقاً في أصول التجزئة المملوكة لحكومة الإمارة وقامت ببناء أطول برج مكتبي في الحي المالي مع الصندوق السيادي الرئيسي في المدينة.
تدير مجموعة جيمس التعليمية، التي تعود جذورها إلى نحو 60 عاماً، أكثر من 60 مدرسة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لكن ينصب مركز ثقلها في دبي، المدينة التي يقصدها المغتربون الذين يُعدّون من بين أكبر المنفقين على التعليم الخاص في العالم. يتزايد عدد سكان الإمارة، بعد ظهور المدينة كوجهة مفضلة في جميع أنحاء العالم أثناء جائحة كوفيد.
أجرى فاركي محادثات لبيع بعض حصته في "جيمس" في 2020، لكنه عانى للعثور على مشترين وسط الوباء، مع إغلاق المدارس والجامعات في إطار عمليات الإغلاق العالمية. وكانت الشركة درست أيضاً الإدراج في سوق الأوراق المالية في 2019، لكن لم تُنفذ هذه الخطط بسبب تحرك دبي لتجميد الرسوم المدرسية بشكل غير متوقع.