"غولدمان ساكس" يدرس تمويل دوري كرة القدم الإيطالي

لاوتارو مارتينيز لاعب "إف سي إنترناسيونالي" بمواجهة نيكولو كامبياغي لاعب "إمبولي" في مباراة بدوري الدرجة الأولى - المصدر: بلومبرغ
لاوتارو مارتينيز لاعب "إف سي إنترناسيونالي" بمواجهة نيكولو كامبياغي لاعب "إمبولي" في مباراة بدوري الدرجة الأولى - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يدرس "غولدمان ساكس" تمويل دوري الدرجة الأولى الإيطالي، مما يمثل دفعة لدوري كرة القدم الشهير، الذي عانى من عدم وجود داعمين خلال السنوات الأخيرة، وفقاً لأشخاص مطّلعين على الأمر.

أرسل بنك الاستثمار الأميركي العملاق خطاباً لكبار مسؤولي دوري الدرجة الأولى في إيطاليا، يُعرب فيه عن اهتمامه مبدئياً بعقد شراكة تمويلية تهدف لتطوير الأنشطة الإعلامية للمسابقة، بحسب ما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات سرية.

امتنع مسؤولو دوري الدرجة الأولى الإيطالي و"غولدمان ساكس" عن التعليق.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت "رويترز" أنَّ "جيه بي مورغان" يدرس تقديم تمويل لتطوير الأنشطة الإعلامية لدوري الدرجة الأولى بنحو مليار يورو (1.1 مليار دولار)، على أن تكون حقوق البث ضماناً للتمويل.

محاولات جذب استثمارات

برغم معاناة المسابقة من عدم توفير موارد مالية مناسبة على مدى عقود، يلعب عدد من نجوم كرة القدم العالميين بالدوري الإيطالي، من بينهم لاوتارو مارتينيز، وتيو هيرنانديز.

وبسبب تأثير كوفيد؛ بلغ إجمالي إيرادات المسابقة نحو 2.5 مليار يورو (2.7 مليار دولار) في موسم 2021/2020، وفقاً لـ"ديلويت" (Deloitte)، فيما حقق الدوري الإنجليزي الممتاز ما يفوق ضعف تلك القيمة.

وبنهاية العام الماضي، أعادت المسابقة محاولة فصل وحدتها الإعلامية بهدف جذب استثمارات الشركات الخاصة وتطوير الدوري، كما فشلت محاولة أخرى لبيع حصة بملياري دولار لصالح مجموعة مستثمرين في 2021، عقب فشلهم في إقناع عدد كاف من الأندية بالانضمام للصفقة.

يلعب "غولدمان ساكس" دوراً بارزاً في تمويل كرة القدم الأوروبية، حيث قدّم المشورة في صفقة بيع نادي "روما" في 2020، كما يعمل حالياً مستشاراً لصفقة بيع محتملة لنادي "ليفربول"، بالإضافة إلى إدارة طرح سندات غير مصنفة استثمارياً بقيمة 900 مليون دولار العام الماضي لدعم استثمار شركة "سي في سي" (CVC) في الأنشطة الإعلامية للدوري الإسباني، كما يقدّم تمويلاً يدعم خطة تجديد ملعب نادي "برشلونة".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك