يتواصل غوتام أداني مع المزيد من دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لتوسيع نطاق مجموعته مترامية الأطراف العاملة بقطاعات تمتد من التعدين إلى البنية التحتية، في وقت يواجه أغنى رجل في آسيا تدقيقاً عاماً مكثفاً بعد تقرير قاسٍ من "هيندنبرغ ريسيرش" الأميركية.
التقى غوتام أداني بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في نيودلهي يوم الخميس، وبحثا الاستثمار في موانئ ومطارات مصر، ومصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، ومراكز البيانات، وشبكات الكابلات، بحسب بيان على موقع الرئاسة.
قبل أسبوع، التقى رئيس مجلس إدارة مجموعة "أداني" البالغ من العمر 60 عاماً بالرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في دافوس على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي. وناقشا آفاق استثمار "أداني غروب" في البتروكيماويات والتعدين والصناعات المعدنية، وفقاً لبيان صادر عن مكتب علييف في 19 يناير.
يتناقض طموح غوتام أداني المتزايد في التنويع على الصعيد العالمي مع الضغوط العنيفة التي تتعرض لها أسهم شركات مجموعته التي خسرت قيمتها السوقية ما يقرب من 50 مليار دولار في أقل من جلستين بعد أن أصدرت شركة "هيندنبرغ ريسيرش" الأميركية تقريراً في 24 يناير يتضمن مزاعم واسعة النطاق بشأن سوء التصرف في الشركات بعد تحقيق بحث استمر لمدة عامين على شركات الملياردير.
قالت مجموعة "أداني" إنَّها تستكشف الإجراءات القانونية بعد ما وصفت تقرير شركة البيع على المكشوف بأنَّه "مؤذ بشكل ضار، ولم يخضع للبحث". وقد ردت "هيندنبرغ " بأنَّها تدعم تقريرها بالكامل.