مدّت شركة "مبادلة للاستثمار" شراكات الاستثمار المشترك القائمة بينها و"بي بي آي فرانس"، من خلال إضافة شراكة إضافية بقيمة 4 مليارات يورو التزاماً مشتركاً. كما جرى توقيع اتفاقية جديدة بين "مبادلة" ووزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، لاستثمار 1.4 مليار يورو في الصناديق الفرنسية.
تأتي تلك التعهدات جزءاً من اتفاقيات اقتصادية أوسع بقيمة 16.5 مليار يورو، موقعة بين الإمارات العربية المتحدة وشركات فرنسية، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف تعزيز شراكة الاستثمار الاستراتيجي بين البلدين.
تقضي الاتفاقية الأولى بين "مبادلة" وبنك الاستثمار الفرنسي "بي بي آي فرانس" بتوسيع الشراكات الاستثمارية المشتركة بين الشركتين بواقع 4 مليارات يورو إضافية، تُستثمَر على مدى السنوات العشر المقبلة، موزعة بواقع مليارَي يورو لكل طرف منهما، لصالح شراكة الصندوق الفرنسي-الإماراتي وشراكة الابتكار.
وقد جرى تخصيص 3.2 مليار يورو لصالح "شراكة الصندوق الفرنسي-الإماراتي" التي تهدف إلى دعم (بشكل مباشر أو من خلال صناديق الاستثمار) تطوير الشركات الفرنسية مع إمكانات نمو مستقبلية مثبتة.
من جهة أخرى، جرى تخصيص 800 مليون يورو لصالح شراكة الابتكار ، التي تركز على الاستثمارات في التكنولوجيا الفرنسية عالية النمو والشركات وصناديق الاستثمار الجريء التكنولوجية.
في سياق موازٍ، توفر الاتفاقية الثانية بين "مبادلة" ووزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية إطار عمل للاستثمارات المرتبطة بحكومة أبوظبي، لاستثمار 1.4 يورو في الصناديق الموجودة في فرنسا أو ذات الانكشاف الكبير على الاقتصاد الفرنسي. ستغطي الاتفاقية الصناديق ذات التعرض لجميع القطاعات الاقتصادية الفرنسية، بما في ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- القطاعات الاستراتيجية الرئيسية مثل الطاقة، وأشباه الموصلات، والفضاء.
شيدت "مبادلة" و"بي بي آي فرانس" علاقة قوية منذ إطلاق "شراكة الصندوق الفرنسي-الإماراتي" عام 2014، و"شراكة الابتكار" في عام 2017. وفي عام 2020 تعهدت "مبادلة" أيضًا بمليار يورو لصالح صندوق"لاك1" التابع لـ"بي بي آي فرانس"، الذي يركز على الاستثمار في الشركات الفرنسية متعددة الجنسيات المدرجة.