انخفض صافي ربح شركة "الحفر العربية السعودية" 39% تقريباً على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام الجاري، ليبلغ 84.8 مليون ريال، بفعل تعليق عمل 3 منصات حفر بحرية وانتهاء عقد واحدة.
تراجعت إيرادات الشركة 6.1% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر إلى 863.2 مليون ريال، وفق إفصاح منشور على موقع سوق الأسهم السعودية، جراء تسجيل الأثر المالي الكامل لوقف عمل منصات الحفر الأربع بقيمة 124 مليون ريال.
لكن "الحفر العربية" ذكرت أنها عوضت جزئياً توقف المنصات الأربع عبر بدء تشغيل 8 منصات حفر برية غير تقليدية. وقالت في بيان مرافق للإفصاح إنها سجلت إيرادات بقيمة 65 مليون ريال نتيجة تشغيل 4 حفارات برية غير تقليدية، مشيرة إلى اكتمال تشغيل ثماني حفارات برية غير تقليدية في نهاية سبتمبر الماضي.
كانت "الحفر العربية" توقعت في أغسطس الماضي نمواً قوياً في إيرادات المنصات البرية، مدفوعاً بزيادة المنصات غير التقليدية خلال الفترة المقبلة، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة غسان مرداد الذي أرجع ذلك إلى فوز الشركة بمناقصات مع "أرامكو"، لتشغيل 13 منصة من إجمالي 23 منصة طرحتها عملاقة النفط السعودية.
تضم قاعدة عملاء الشركة بالإضافة إلى "أرامكو" كلاً من "إس إل بي" (SLB) (شركة شلمبرجير سابقاً) وعمليات "الخفجي المشتركة" و"بيكر هيوز".
أوضحت الشركة أنها تحافظ على جاهزية 3 منصات حفر بحرية من الأربع الموقوفة وتعكف على تسويقها للعمل ضمن دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، بينما أوقفت بشكل كامل المنصة الرابعة وتعرضها حالياً بالكامل للبيع. وبلغ معدل تشغيل منصات الحفر في الربع الثالث 86% تمثل تشغيل 49 منصة من أصل 57 منصة في أسطول منصات حفر الشركة.
وهبط سهم الشركة 0.36% في مستهل تعاملات البورصة السعودية بعد نشر الإفصاح.
"الحفر العربية" تستكشف فرص استحواذ
قالت الشركة: "نعمل وبنشاط على استكشاف فرص تنويع وتوسيع مصادر إيراداتنا من خلال الاستحواذ، بما في ذلك توسيع خدمات الدعم البحري، مع خطط لإضافة منصة خدمات بحرية ثانية إلى أسطولنا".
وتتوقع "الحفر العربية" حالياً أن تنهي العام الجاري بإيرادات بحوالي 3.6 مليار ريال، ويمثل ذلك الحد الأدنى لنطاق توقعته الشركة في يونيو الماضي بين 3.6 و3.9 مليار ريال، فيما ستبلغ النفقات الرأسمالية للعام ما يتراوح بين 2.1 و2.2 مليار ريال بسبب تدابير الترشيد التي تتبعها. وبلغت النفقات الرأسمالية للشركة في الربع الثالث 548 مليون ريال.
