هيروتوشي موراكامي، هو الوحيد الذي أعطى شركة "نينتندو كو" تصنيف "بيع" بين محللين استطلعت "بلومبرغ" آراءهم، وحالياً، ضاعف تلك التوصية، وخفَّض السعر المستهدف لسهم صانعة ألعاب الفيديو بأكثر من 40%.
ويشير السعر المستهدف الجديد عند 25 ألف ين من قبل المحلل في "ميتسوبيشي يو إف جيه مورغان ستانلي سيكيوريتيز كو" إلى تراجع بنسبة 53% عن سعر إغلاق "نينتندو" في طوكيو يوم الأربعاء.
وفقد السهم بالفعل حوالي خُمس قيمته العام الجاري نتيجة ضعف الأرباح، وخيبة أمل المستثمرين في التحديث القادم لوحدة تحكُّم الشركة "سويتش".
وقال موراكامي، إنَّ السعر الحالي لا يعكس الكثير من الجوانب السلبية، بما في ذلك عقبات الإنتاج بسبب صعوبة تأمين الأجزاء، والمنافسة القاسية من وحدة تحكُّم "سوني غروب"، "بلاي ستيشن 5"، إلى جانب تراجع الطلب على ألعاب الفيديو، الذي كان مدفوعاً بالمكوث في المنزل.
عوامل قد تدعم السهم
وكتب موراكامي في مذكرة يوم 25 أغسطس: "الإصدارات المخطط لها لا تشير إلى أنَّ الأرباح ستتجاوز توقُّعاتنا بقدر كبير".
ولم تُتداول أسهم "نينتندو" دون سعره المستهدف منذ مارس 2017، أي بعد أيام من توافر جهاز "سويتش" للبيع، وكانت توصيته السابقة عند 44 ألف ين منخفضة بالفعل بين شركات الوساطة، كما خُفّض التصنيف إلى بيع في نوفمبر.
ويأتي سعر السهم المستهدف في وقتٍ يتوقَّع فيه بعض المحللين أن تقفز أسهم الشركة بشرط ضمِّها أخيراً في مؤشر "نيكاي 225 ستوك أفريدج"، كما أنَّ عملية إعادة شراء الأسهم الجارية حالياً، التي قد تستمر حتى 15 سبتمبر يمكن أن تساعد في دعم السهم.
وأقرَّ موراكامي العاملين، وكتب أنَّ الإعلان عن "الجيل الجديد" المحمول في اليد من وحدات تحكُّم الألعاب بحانب التأثير من المستثمرين النشطين يمكن أن يخدم كعامل محفِّز على الصعود.
وربما هناك من يتفق مع موراكامي برغم ذلك، فقد كان صندوق "كاثي وود" الرئيسي، "آرك أنوفيشين" يخفِّض حصَّته في "نينتندو" في كل أسبوع منذ منتصف يوليو، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ".