يتزايد عدد المتشككين في مديرة الصناديق صاحبة النجومية، كاثي وود، وهم باتوا أكثر صراحة.
كشف مستثمرو صناديق التحوط البارزون مثل مايكل بيري، الذي اشتهر بفيلم "ذا بيغ شورت"، عن صفقات شراء ضد صندوق وود الرائد المتداول في البورصة.
ويبدو أن البعض يحاول المناوشة مع وود على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى العمل على إنشاء صندوق متداول في البورصة ضد صندوقها "آرك".
اقرأ أيضاً: إطلاق صندوق تداول منافس لـ"كاثي وود" في البورصة قريباً
رهان على النمو
وذهب كريس بلومستران، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "سيمبير أغوستوس إنفستمنت غروب"، إلى "تويتر" خلال الليل لإبداء بعض الملاحظات حول ما يعتقده بخصوص صندوق "آرك أنوفيشين" المتداول في البورصة التابع لوود، وحول البيع ضده.
وشرح لكاثي وود في بعض منشوراته على "تويتر" الفروق الدقيقة في التقييمات ونسب العائد.
كتب بلومستران في سلسلة تغريدات على تويتر أن الجانب الإيجابي هو أن ستة من أكبر عشر حيازات الموجودة في هذا الصندوق المتداول في البورصة تجني المال، في حين أن "الأخبار السيئة هي أن نسب السعر إلى الربحية أعلى إلى حد ما مما أنا معتاد على رؤيته".
وأضاف في تغريدته قائلاً: "ما خلصت إليه هو أنك أنتِ وفريقك تعولون على النمو. على الكثير منه".
رهانات بيعية
يحتفظ العديد من صناديق التحوط، بما في ذلك "لوريون كابيتال مانجمنت"، و"غولدين تري أسيت مانجمنت"، و"كورمورانت أسيت مانجمنت"، بصفقات بيع في صندوق "آرك أنوفيشين" المتداول في البورصة، وفقاً لأحدث ملفاتهم من نموذج سيك "13F" مع هيئة الأوراق المالية والبورصات.
اجتذب صندوق وود الرئيسي وشركتها "آرك انفستمنت مانجمنت" مليارات الدولارات العام الماضي، بعد أن تغلبت رهاناتها التي تُركز على قطاع التكنولوجيا على السوق في عام 2020.
لكن "آرك" ووود كافحا للحفاظ على الزخم وسط مخاوف بشأن الأسعار المرتفعة وتسارع التضخم.
التحول للخسارة
انخفض صندوق وود الرئيسي بنحو 7% هذا العام، بعد أن بلغ عائده 149% في عام 2020 ليحتل المرتبة الأولى بين أفضل صناديق الاستثمار المتداولة أداءً في الولايات المتحدة، وصنع من وود نجمة.
ويستعد الصندوق لأول خسارة سنوية له منذ عام 2016. دحضت وود حتى الآن بيري فقط من بين منتقديها.
وقالت في منشور لها على "تويتر" يوم الثلاثاء إنه بينما قام بيري بإجراء "تكهن رائع" فيما يتعلق بسوق الرهن العقاري، فإنها تعتقد أنه لا يفهم "الأساسيات التي تخلق فرصاً هائلة للنمو والاستثمار في مجال الابتكار".
تقليص التعرض للأسهم الصينية
في حين أنه قد يكون لديها منتقديها، كانت وود متقدمة على العديد من أقرانها في تقليص الحيازات المرتبطة بعمالقة التكنولوجيا الصينية وسط حملة الإجراءات الصارمة في البلاد تجاه قطاعات تتراوح من التعليم إلى التكنولوجيا.
أدى الإصلاح التنظيمي المتسع الجاري في ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى القضاء على تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم الصينية المدرجة عالمياً الشهر الماضي.
ودفع عمليات البيع بعض مديري الصناديق للتشكيك في تخصيصاتهم للأصول الصينية.