وافقت شركة روبن هود ماركتس على شراء منصة "ساي تكنولوجيز"، (Say Technologies) وهي أداة للتصويت والتواصل بين المساهمين، في أول استحواذ لها كشركة بعد أن أصحب شركة عامة مدرجة.
ستمنح الصفقة النقدية التي تبلغ قيمتها 140 مليون دولار تقريباً وصول "روبن هود" إلى برنامج Say، والذي يساعد مساهمي الشركة على ممارسة حقهم في التصويت على القرارات وطرح أسئلة على الإدارة، وفقًا لمدونة يوم الثلاثاء.
يأتي إعلان الصفقة بعد أقل من أسبوعين من ظهور "روبن هود" لأول مرة في التداول العام.
قالت "روبن هود" في تدوينة على موقعها الإلكتروني: "سنجد معاً طرقاً جديدة لتوسيع ما يعنيه أن تكون مستثمرًا من خلال المنتجات والتجارب الجديدة التي تضفي الطابع الديمقراطي على وصول المساهمين".
لم يكن المستثمرون الأفراد تقليدياً قوة رئيسية في التصويت على شؤون الشركات مثل رواتب المديرين التنفيذيين ومقترحات المساهمين.
وجدت إحدى الدراسات حول سلوك التصويت للمستثمرين الأفراد في الولايات المتحدة بين عامي 2015 و2017 أنهم يشكلون 11% فقط من أولئك الذين صوتوا في اجتماعات المساهمين.
ظهرت الأهمية المحتملة لأصوات المساهمين الأفراد الشهر الماضي، عندما غاب المساهمون عن اجتماع شركة السيارات الكهربائية "لوسِد موتورز" لاتخاذ القرار بشأن الاندماج مع شركة الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة تشرشل كابيتال كورب. حيث ناشدت الشركات المستثمرين على منصات التواصل الاجتماعي ومنصة ريديت بالتصويت، وساهمت تلك الخطوة في إتمام الصفقة.