تراجعت عملة "بتكوين" اليوم الإثنين دون مستوى الـ40 ألف دولار، وهو ما عزاه محللون إلى جني أرباح المكاسب الأخيرة التي حقَّقتها العملة المشفَّرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وارتفعت بها إلى أعلى مستوياتها منذ مايو.
انخفضت أكبر عملة مشفَّرة بنسبة 4.9%، وتمَّ تداولها عند 39.790 ألف دولار عند الساعة 11:25 صباحاً في هونغ كونغ. كما تراجعت العملات المشفَّرة الأخرى بما فيها "إيثريوم" ثاني أكبر عملة افتراضية، الأمر الذي عزاه محللون إلى عملية جني الأرباح.
يقول فيجاي أيار، رئيس منطقة آسيا والمحيط الهادئ في بورصة "لونو" للعملات المشفَّرة في سنغافورة: "إنَّ هذا التراجع طبيعي بعد الحركة الصعودية".
أدت الانخفاضات إلى عودة عملة "بتكوين" إلى قمة النطاق الذي يتراوح بين 30 ألفاً، و40 ألف دولار الذي كان سارياً منذ تعرُّض العملة المشفَّرة لتراجعات كبيرة في مايو.
حملات تدقيق مشددة
تعلقيات الملياردير إيلون ماسك وكاثي وود، المديرة التنفيذية لشركة "أرك إنفيسمنت مانجمنت"، دعمت العملة المشفَّرة خلال الأسابيع الماضية، بالإضافة إلى تكهنات حول احتمال مشاركة شركة "أمازون" في قطاع العملات المشفَّرة.
يتزامن ذلك مع حملات تدقيق مشدَّدة على الصناعة في عدَّة دول حول العالم، فالمشرِّعون الأمريكيون يدفعون نحو قواعد أكثر صرامة على مستثمري العملات المشفَّرة بهدف جمع المزيد من الضرائب لتمويل جزء من الاستثمار المخطط له في شبكات النقل والطاقة الذي يقدَّر بـ 550 مليار دولار.
أيضاً ينتظر متداولو العملات المشفَّرة ترقية برامج شبكة "إيثريوم" المتوقَّعة هذا الأسبوع، التي يمكن أن تدعم سعر "إيثريوم" من خلال خفض وتيرة نمو المعروض من هذه العملة الرقمية.