تسببت نتائج الربع الثاني الأضعف من المتوقع لشركة "أمازون" في تدهور ثروة مؤسسها جيف بيزوس.
انخفضت قيمة الثروة الصافية لبيزوس بمقدار 13.5 مليار دولار بعد أن جاءت النتائج المالية للشركة يوم الخميس مخالفة لتوقعات وول ستريت، وأنذرت بنهاية موجة مبيعات التجزئة التي غذاها الوباء. أدى الانخفاض إلى محو 80% من مكاسب ثروته للعام.
انخفضت أسهم أمازون بنسبة 7.2% إلى 3339.18 دولاراً في الساعة 9:53 صباحاً بتوقيت نيويورك، مما خفّض ثروة الرئيس التنفيذي السابق للشركة إلى 193.6 مليار دولار. ولا يزال بيزوس أغنى شخص في العالم، متقدماً بنحو 8 مليارات دولار على ايلون ماسك من شركة تسلا، وفق مؤشر بلومبرغ للأثرياء.
كان الأسبوع مختلطاً لأغنى مليارديرات التكنولوجيا في أمريكا. ففي حين عززت الأرباح الوردية لشركة "ألفابيت"، الشركة الأم لـ"غوغل"، صافي ثروة المؤسسين المشاركين سيرجي برين ولاري بيج، فإن النتائج القوية من شركة "مايكروسوفت" و"فيسبوك" لم تترجم إلى زيادة في الثروة لمساهميهم المليارديرات.
مارك زوكربيرغ، الذي أمضى الأسبوع في الترويج لرؤيته لمستقبل "فيسبوك" باعتباره "ميتافيرس" (metaverse) شاملاً ، خسر 5.4 مليار دولار يوم الخميس حيث انخفضت أسهم شركة التواصل الاجتماعي بأكبر قدر خلال شهرين بسبب القلق بشأن النمو في مبيعات الإعلانات.