قال رئيس مجلس إدارة شركة "غوغنهايم إنفستمنتس" سكوت مينيرد، إنه لا يوجد سبب يدفع المستثمرين لشراء عملة "بتكوين" حالياً.
وفي مقابلة مع "سي إن بي سي" أوضح مينيرد، أن أكبر عملة مشفرة في العالم في خِضمّ انهيار قد يصل إلى 10 ألاف دولار. وقال: "عندما ننظر إلى تاريخ العملات المشفرة وأين نحن؟، فإن هذا ربما يكون انهياراً، وأنت تعلم أن الانهيار يعني أننا سنشهد انخفاضاً بنسبة 70-80%، دعنا فقط نقول إن هذا يتراوح بين 10و15 ألف دولار".
يتم تداول بتكوين حالياً عند حوالي 33.3 ألف دولار، بانخفاض بنحو 50% عن المستويات القياسية التي سجلتها قبل ثلاثة أشهر فوق مستوى 60 ألف دولار.
تراجع سعر بتكوين بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك زيادة التدقيق التنظيمي في الصين وبريطانيا، والتأثير البيئي لتعدين العملات المشفرةـ، هذا بجانب المخاوف من أن العملة بشكل عام ليس لها قيمة حقيقية.
إن أكثر المبشرين والمتشككين صراحة ليسوا أقرب إلى الإجماع إزاء تلك التوقعات. ويقول مينيرد لـ"سي إن بي سي": "أوضح لكم الأمر، لست في عجلة من أمري لشراء بتكوين، ولا أرى أي سبب لحيازتها حالياً.. إذا كنت تنوي خوض غمار المضاربة، فتوقع أن تتجه بتكوين للهبوط".
لم يكن مينيرد يتوقع دائماً هبوط أسعار بتكوين، وكان قد قال لــ"بلومبرغ" في ديسمبر 2020، إنها قد تسجل 400 ألف دولار.
لكن في مايو، غرد مينيرد، أن "العملة المشفرة أثبتت أنها في مرحلة جنون التوليب"، في إشارة إلى فقاعة المضاربة التي مرت بها أسعار زهرة التوليب في القرن السابع عشر.
في أواخر الشهر الماضي، توقع مينيرد ما ينذر بالسوء: "ترقبوا المزيد من الانخفاضات في أسواق العملات المشفرة، إذ تخترق بتكوين منطقة الدعم" ، كما غرّد "مستوى الدعم المحتمل التالي لـ"بتكوين" هو 20 ألف دولار".
