قد يشكل التعديل المرتقب لمؤشرات "فوتسي راسل" مشكلة لشركات مثل "ايه إم سي انترتينمنت هولدنغز إنك" و"غيم ستوب كورب".
من المقرر أن يعمل التعديل المرتقب لمؤشرات "فوتسي راسل"، والذي يحرك الأسهم في مؤشراتها الأمريكية بناء على القيمة السوقية المحدثة وعوامل أخرى، على جذب الانتباه مرة أخرى إلى ارتفاع ما يسمى بأسهم "ميم" التي كانت المفضلة لدى عدد كبير من المستثمرين الأفراد.
ارتفعت أسهم "ايه إم سي" بأكثر من 2100% و"غيم ستوب" أكثر من 1200%، منذ بداية 2021، مع زيادات متناسبة في وزنها في مؤشر "راسل 2000" للأسهم الصغيرة.
يشكل السهمان معا حاليا أكثر من 1.1% من المؤشر. لكن القيمة السوقية للشركتين، بواقع 24.6 مليار دولار لـ"ايه إم سي" و18.4 مليار دولار لـ "غيم ستوب"، تؤهلها بشكل مباشر للانتقال إلى مؤشر "راسل 1000" لكبرى الشركات الأمريكية.
كتب المحللون في "ويلز فارغو" كريستوفر هارفي وجاري ليبويتز وآنا هان في مذكرة يوم الجمعة: "قد يكون إخراج هذه الأسهم من المؤشر بداية لنهاية صعودها التاريخي".
في حين أنه قد يكون هناك بعض عمليات شراء مسبق من مديري المحافظ الصغيرة لأسهم تلك الشركات مع أخبار تعديل المؤشر، لكن من المرجح أن يتغير الأمر بالنسبة لتلك الأسهم مع بدء عملية التعديل المرتقب لـ "فوتسي راسل"، وفقا للمحللين.
تجاوز السعر المستهدف
قال المحللون: "بمجرد إخراجها - أسهم ميم - ينخفض تمثيلها في المؤشر، وسيكون أمام مديري المحافظ عام آخر لانتظار التغيير في أسعار الأسهم".
شكل سهما "ايه إم سي" و"غيم ستوب" مفاجأة مذهلة للمستثمرين خلال 2021، بعدما أصبحا مقصدا للمستثمرين الأفراد.
مع ذلك، فقد عززت حركة الأسهم أسعارهما إلى ما هو أبعد بكثير من تقديرات "وول ستريت" التقليدية.
يرتفع سهم "ايه إم سي" بأكثر من 800% من متوسط توقعات محللي الأسهم التي تتبعها بلومبرغ، وهي النسبة الأكبر لأي سهم أمريكي تبلغ قيمته السوقية أكثر من مليار دولار.
تخطط الشركة لإصدار إضافي للأسهم، وقد استفاد العديد من المطلعين من زيادة أسعار الأسهم. بلغ سعر إغلاق " غيم ستوب" 248.36 دولارا يوم الجمعة، ليبعد بقوة عن متوسط السعر المستهدف لمدة 12 شهرا عند 55.80 دولارا.