يعتزم رئيس لجنة تداول العقود المستقبلية للسلع في الولايات المتحدة، روستين بهنام، الاستقالة من منصبه في 20 يناير. وقال بهنام في بيان يوم الثلاثاء من الهيئة المنظمة لأسواق المشتقات، إنه سيغادر اللجنة في 7 فبراير.
وبصفته رئيساً للجنة، كان بهنام يدعو إلى تشريعات تجعل الهيئة هي المنظم الرئيسي لبتكوين وتمنحها الإشراف على بورصات العملات المشفرة. كما كانت الهيئة تقوم بتدقيق حيال بعض الشركات التي سمحت للأميركيين بالمراهنة على نتائج الانتخابات الأميركية، وفي بعض الأحيان حاولت منع عمل هذه الشركات.
انضم بهنام، الذي كان مساعداً سابقاً لرئيسة لجنة الزراعة في مجلس الشيوخ، ديبي ستابينو، إلى لجنة تداول العقود المستقبلية للسلع كمفوض في عام 2017. وأصبح رئيساً مؤقتاً في عام 2021 وأدى اليمين بعد عام من ذلك.
ذكر بهنام في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" في 22 أكتوبر أن لجنة تداول العقود المستقبلية للسلع كانت تعاني من ضغط شديد لتلبية متطلبات العمل، حيث تتعامل مع أشكال جديدة من الأسواق، وفئات الأصول، والمشاركين.
سيحتاج الرئيس المقبل للجنة تداول العقود المستقبلية للسلع إلى التعامل مع تنظيم الأصول المشفرة، والعقود المرتبطة بالأحداث. تسمح هذه العقود للمتداولين بالمراهنة على مواضيع تتراوح من المهم إلى ما هو أدنى في الأهمية، مثل من سيكون زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، أو ما إذا كانت المغنية بيلي إيليش ستفوز بجائزة غرامي لأغنية العام، أو أعلى درجة حرارة في شيكاغو في ذلك اليوم.
اجتذبت سوق التنبؤات السياسية الاهتمام العام في فترة ما قبل انتخابات نوفمبر، لكن المشهد التنظيمي لها في حالة من الغموض بسبب القضايا القانونية المعلقة وجهود صياغة القواعد.
قال بهنام، الذي صرح بأنه لا يريد أن تصبح الوكالة "شرطة الانتخابات"، إنه خاض معركة قانونية خاسرة مع شركة "كالشي" (Kalshi Inc)، وهي بورصة منظمة من جانب لجنة تداول العقود المستقبلية تسمح للعملاء الأميركيين بالمراهنة على المنافسات السياسية.