عملاق الأسهم الخاصة "بلاكستون" توافق على شراء شركة عقارات بريطانية مقابل 1.7 مليار دولار

شعار "بلاكستون غروب" - المصدر: بلومبرغ
شعار "بلاكستون غروب" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

وافقت مجموعة "بلاكستون" على شراء شركة العقارات "سانت مودوين بروبرتيز"، في عرض قدّر قيمة المطور البريطاني بنحو 1.2 مليار جنيه إسترليني (1.7 مليار دولار).

ستمنح عملية الشراء عملاق الأسهم الخاصة شريحة أكبر من سوق المستودعات البريطانية. وعرضت "بلاكستون" 542 بنساً للسهم نقداً، وفقاً لبيان صدر يوم الخميس، فيما سبق للشركة الإعلان عن العرض خلال هذا الشهر، والذي أشارت "سانت مودوين" إلى الموافقة عليه.

يمثل العرض علاوة نسبتها 21.1% على سعر"سانت مودوين" في اليوم السابق للإعلان عن عرض"بلاكستون".

وقال أحد كبار المستثمرين في شركة العقارات، إن العرض منخفض للغاية، فيما قالت "جيه أو هامبرو كابيتال مانجمينت"، التي تملك ما يزيد قليلاً على 9% من"سانت مودوين"، في ذلك الوقت، إنها ستقاوم العرض.

المنافسة على المستودعات

اشتدت المنافسة على المستودعات في جميع أنحاء أوروبا جراء مراهنة المستثمرين العالميين من أمثال "غولدمان ساكس" و"سيربيريس كابيتال مانجمينت"، و"جي آي سي بي تي إي" على ارتفاع دخل الإيجارات، بعد أن دفع الوباء المزيد من الناس للتحوّل نحو التسوق الإلكتروني.

بلغت اتفاقيات إيجار المستودعات البريطانية رقماً قياسياً في الربع الأول، مع تفوّق فئة الأصول (المستودعات) على أي نوع آخر من العقارات التجارية، وفقاً لمجموعة "سي بي آر إي".

تُسرِّع "بلاكستون" من توسيع نطاق وحدتها "مايل واي" التي تركز على المستودعات الحضرية القريبة من المراكز السكانية المطلوبة من قِبل تجار التجزئة الإلكترونية بهدف تقليل أوقات التسليم.

شملت الصفقات الأخيرة للشركة في بريطانيا شراء محفظة بقيمة 473 مليون جنيه إسترليني من شركة "برولوغيس"، في شهر أكتوبر، و118.5 مليون جنيه إسترليني لصفقة "بيد فونت لوجيستيكس بارك" في شهر مارس.

تضم "سانت مودوين" ثلاث وحدات أعمال رئيسة تركز على بناء المنازل، والمستودعات، والتجديد الحضري. وبعد تحويل تركيزها إلى الخدمات اللوجستية في العامين الماضيين، تمثل هذه الوحدة الآن حوالي 49% من محفظة الشركة البالغة 1.37 مليار جنيه، وفقاً لبيان أرباح شهر فبراير، فيما ينقسم الباقي بالتساوي تقريباً بين ذراع بناء المنزل، ووحدة الأرض والتجديد الاستراتيجية التي قلّصت الشركة حجمها.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي

قصص قد تهمك