ارتفعت أسعار النفط بتداولات ضعيفة في فترة ما قبل إغلاق العطلات، بدعم من صعود أسعار الأسهم، وتدخل الرئيس المنتخب دونالد ترمب في السياسة الدولية.
جرى تداول خام برنت بالقرب من 73 دولاراً للبرميل بعد انخفاض طفيف يوم أمس. وصعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية والآسيوية عقب ارتفاع وول ستريت بدعم من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة. رغم ذلك، ظل الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في عامين، ما خفف من جاذبية السلع الأساسية.
هدد ترمب بالاستيلاء على قناة بنما، كما توعد بفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران ورسوم جمركية على الصين قد تؤثر على موازين النفط العالمية.
قال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في "آي جي آسيا بي تي إي": "يبدو أن موسم الأعياد سيشهد استراحة قصيرة من دونالد ترمب، وبعدها ستعاود الأسواق التساؤل عن مقدار ما يمكن بالفعل تنفيذه من تهديدات ترمب". مضيفاً أنه "من المرجح أن يؤدي هدوء جدول الأسبوعين الأخيرين من ديسمبر إلى استقرار أسعار النفط".
ظل الخام في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، مع تزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي في مواجهة ضعف الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط، وتوقعات بإمدادات وفيرة من الأميركتين. ومن المقرر أيضاً أن تبدأ "أوبك" وحلفاؤها في تخفيف تخفيضات الإنتاج خلال عام 2025.
انخفضت أحجام التداول يوم الإثنين ومن المرجح أن تظل ضعيفة مع إغلاق الأسواق بسبب عطلات نهاية العام. وجرى تداول ما يقرب من 700 ألف عقد لخام برنت ذات آجال مختلفة يوم الإثنين، وهو ما يمثل حوالي ثلثي المتوسط السنوي هذا العام.