قفز المؤشر الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إلى مستوى قياسي، خلال تعاملات اليوم الأحد، برغم التوترات المتزايدة في المنطقة، حيث صعد أكبر سهم في البورصة مع توقعات بتدفقات أجنبية.
وأغلق المؤشر العام لبورصة أبوظبي على ارتفاع بنسبة 3.52%، ليصل إلى مستوى 6427.9 نقطة، مدعوما بمكاسب سهم ببنك أبو ظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، والذي ارتفع بنسبة 5.8% بعد أن أعلنت MSCI الأسبوع الماضي في مراجعتها ربع السنوية إلى توقعات بتدفقات أجنبية بقيمة 500 مليون دولار.
وكذلك ارتفعت الأسهم في بورصة عمان، بينما تراجعت في دبي، فيما أسواق الأسهم في السعودية وقطر والكويت والبحرين ومصر وإسرائيل مغلقة بمناسبة الأعياد.
تأتي مكاسب مؤشر سوق أبوظبي اليوم، رغم تصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع اشتعال الاشتباكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أما مؤشر TA-35 في إسرائيل فقد انخفض بنسبة 5% الأسبوع الماضي، بينما انخفض المؤشر الأوسع نطاقا بنسبة 0.6%، ما يعد أول انخفاض له منذ 25 مارس.
مؤشر القدس في بورصة فلسطين انخفض بنسبة 0.7% يوم الأحد ليقلص من مكاسب هذا العام بنسبة 3.4%. وكان السوق مغلقا معظم أيام الأسبوع الماضي بسبب الأعياد، وتزامنا مع تصاعد الاشتباكات.
وبحسب جويس ماثيو، رئيس أبحاث الأسهم في يونايتد للأوراق المالية بمسقط. فإن الأرقام الإيجابية التي فاقت التوقعات لبعض الشركات الإماراتية عوضت المخاطر الجيوسياسية، غير أنه أضاف في رسالة له أن المخاطر الجيوسياسية التي عادت إلى المنطقة ستنعكس بالتأكيد على الأسواق مع استئناف التداول هذا الأسبوع.