تتجه أسعار النفط نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، وسط طغيان احتمال فرض عقوبات أميركية أكثر صرامة على إيران وروسيا، على المخاوف المستمرة بشأن توقعات بفائض في المعروض العام المقبل.
كان سعر خام "برنت" مستقراً فوق 73 دولاراً للبرميل، بارتفاع نسبته 3% حتى الآن هذا الأسبوع، في حين كان خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
تعهد مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي، مايك والتز بالعودة إلى "أقصى قدر من الضغط" على إيران، بينما تدرس إدارة جو بايدن فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية، قبل خروجه من البيت الأبيض الشهر المقبل.
تسبب احتمال فرض عقوبات أكثر صرامة، في ارتفاع حاد في أسواق الخيارات، مع ميل كلّ من خام "برنت" و"غرب تكساس" الوسيط نحو خيارات الشراء اعتباراً من إغلاق يوم الخميس. كما ارتفعت التقلبات الضمنية للنفط.
وفي الوقت نفسه، تدرس كندا استخدام ضرائب التصدير على السلع الرئيسية التي تصدرها إلى الولايات المتحدة بما في ذلك اليورانيوم والنفط، إذا نفذ ترمب تهديده بفرض تعريفات جمركية شاملة. ومع ذلك، فإن هذه التدابير ستكون الملاذ الأخير، وفقاً لمسؤولين مطلعين على المناقشات.
من المقرر أن تسجل أسعار النفط أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع، لكن العقود الآجلة لا تزال في نطاق ضيق تداولت فيه منذ منتصف أكتوبر. وقالت "وكالة الطاقة الدولية" في تقرير يوم الخميس، إن السوق العالمية تواجه وفرة في المعروض العام المقبل، على الرغم من القرار الأخير الذي اتخذه "أوبك+" بتأخير زيادة الإنتاج مرة أخرى.
