الصين تقترب من كسر احتكار "بوينغ" و"إيرباص" لصناعة الطائرات

طائرة "C919" تابعة لشركة الطائرات التجارية الصينية (كوماك) تقلع في شنغهاي - المصدر: بلومبرغ
طائرة "C919" تابعة لشركة الطائرات التجارية الصينية (كوماك) تقلع في شنغهاي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تتوقع شركة "إيرباص" أن تدخل الصين بشكل قانوني في منافسة صناعة الطائرات عالمياً بحلول 2030، مما يقلب الاحتكار الثنائي الطويل الأمد بين الشركة الأوروبية وشركة "بوينغ" الأمريكية.

ظلت الصين إحدى الدول التي تعتمد بشدة على الشركتين لتوفير الطائرات، إذ استحوذت على خُمس مبيعات "إيرباص" في 2020. لكنها اقتربت أخيراً من النجاح في محاولتها التي طال انتظارها لصناعة طائرة منافسة لنماذج الطائرات ذات الجسم الضيق التي تصنعها الشركتان الأوروبية والأمريكية، إذ من المقرر تسليم أول طائرة نفاثة "أحادية الممر C919" بحلول نهاية 2021.

في ندوة على الإنترنت عقدها المجلس الأطلسي، مؤسسة بحثية غير حزبية في الولايات المتحدة مؤثرة في مجال الشؤون الدولية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "إيرباص" غيوم فوري، يوم الخميس، إنه من الصعب التنبؤ بمدى السرعة التي ستتمكن بها الصين من ترسيخ نفسها كلاعب موثوق به في صناعة الطائرات، ولكن بمرور الوقت من المرجح أن تستحوذ شركة الطائرات التجارية الصينية "كوماك" على حصة من السوق.

احتكار ثلاثي

يعتقد فوري، أن"كوماك ستبدأ ببطء، وستصل في البداية على الأرجح إلى شركات الطيران الصينية فقط، لكنها ستصبح لاعباً لائقاً بشكل تدريجي". ويقول: "سننتقل من احتكار ثنائي إلى ثلاثي في طائرة الممر الواحد ربما بحلول نهاية العقد".

من شأن دخول لاعب ثالث في صناعة الطائرات زيادة ضغوط الأسعار على الشركتين الحاليتين "إيرباص" و"بوينغ" والمخاطرة بإبعادهما عن تزويد شركات الطيران المملوكة للدولة في الصين.

استفادت شركة "إيرباص" على وجه الخصوص من وجودها في الصين في السنوات الأخيرة، وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن، إبان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك