تقلبت مؤشرات الأسهم الأميركية، في وقت توقفت عمليات بيع السندات التي دفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى قرب 4.5%، بينما يراقب المتداولون عن كثب الأخبار المتعلقة بإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
تفوق مؤشر "ناسداك 100" على أداء السوق بعد أطول تراجع له منذ يناير، حيث ارتفعت أسهم شركة "تسلا" بنسبة 5.6% على خلفية تقرير أفاد بأن الإدارة الجديدة تخطط لجعل الإطار الفيدرالي للمركبات ذاتية القيادة بالكامل، إحدى أولويات وزارة النقل. وانخفضت أسهم شركة "إنفيديا" التي ستعلن عن نتائجها هذا الأسبوع.
ارتفعت السندات عبر منحنى الولايات المتحدة، مما عكس الخطوة التي دفعت في وقت سابق عوائد السندات لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوياتها في مايو. وارتفعت عملة بتكوين عن 91 ألف دولار.
قال كريس لاركين من "إي ترايد" من "مورغان ستانلي" إن المتداولين "يقيسون التأثير المحتمل لسياسات إدارة ترمب الجديدة على الاقتصاد، واحتمال أن يبطئ بنك الاحتياطي الفيدرالي حملته لخفض أسعار الفائدة".
وأضاف: "مع تقويم اقتصادي خفيف نسبياً هذا الأسبوع، سيتحول التركيز إلى أرباح الشركات، وخاصة إنفيديا، والتي لديها القدرة على إملاء زخم السوق في الأمد القريب".
ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.4%، و"ناسداك 100" بنسبة 0.7%، في حين انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.1%. كما هبطت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بثلاث نقاط أساس إلى 4.41%، وانخفض مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.4%.
