المتداولون يراهنون على دعم سياسات ترمب التجارية لقيمة الدولار والضغط على العملات الرئيسية

فوز ترمب يدفع الدولار لأعلى مستوى في عام

موظف يمسك بعدسة مكبرة فوق رزمة مكونة من 50 نسخة نقدية فئة 20 دولاراً بعد طباعتها بآلة طباعة بالنقش الغائر في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة - بلومبرغ
موظف يمسك بعدسة مكبرة فوق رزمة مكونة من 50 نسخة نقدية فئة 20 دولاراً بعد طباعتها بآلة طباعة بالنقش الغائر في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ارتفع الدولار يوم الاثنين مسجلاً أعلى مستوى له في عام مع استمرار المكاسب التي سجلها الأسبوع الماضي بدعم من فوز دونالد ترمب في سباق الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة

صعد مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.7% ليصل إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر من العام الماضي؛ حيث يراهن المتداولون على أن سياسات ترمب التجارية ستعزز قيمة الدولار وتضغط على العملات الرئيسية، بما في ذلك اليورو، فيما كان الين الياباني الأسوأ أداءً بين العملات العالمية يوم الاثنين.

كان "الاحتياطي الفيدرالي" خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة مئوية في الأسبوع الماضي، بعد خطوة بنصف نقطة في سبتمبر، متجنباً تقديم توجيهات واضحة بشأن توقيت وسرعة التخفيضات المقبلة، مما ساعد على دعم العملة الأميركية.

6 أسابيع من المكاسب للدولار

يأتي ارتفاع الدولار بعد ستة أسابيع من المكاسب المتتالية مدعوماً ببيانات تشير إلى نمو قوي للاقتصاد الأميركي. في المقابل، أدى ضعف النمو الاقتصادي في أجزاء أخرى من العالم إلى خفض البنوك المركزية لتكاليف الاقتراض لدعم الاقتصادات المتعثرة، ما ألقى بظلاله على العملات المحلية.

وفقاً لباريش أبادهيا، مدير استراتيجية العملات والدخل الثابت في "أموندي" (Amundi) بالولايات المتحدة، هناك عدة عوامل تدعم الدولار حالياً، وتُرجح أن يكون "دولاراً أقوى في المستقبل المنظور".

قال أبادهيا: "السوق بدأت أخيراً تأخذ في الاعتبار مخاطر التعريفات التجارية وتأثيرها على النمو والتضخم العالمي والمحلي بجدية أكبر. لدينا رياح دافعة مثالية تدعم قوة الدولار".

أظهرت بيانات هيئة تداول السلع الآجلة أن صناديق التحوط ومديري الأصول والمضاربين الآخرين لديهم مراكز شراء تراهن على صعود الدولار بقيمة حوالي 17.6 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 5 نوفمبر، أي قبل صدور نتائج الانتخابات، بعد تحولهم من نظرة سلبية منتصف أكتوبر قبيل الانتخابات.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك