انخفض خام الحديد مقترباً من مستوى 100 دولار للطن، حيث أثارت أحدث محاولات بكين لإنعاش الاقتصاد خيبة أمل لدى المستثمرين، في وقت أشارت فيه زيادة المخزونات في الموانئ الصينية إلى وفرة في الإمدادات.
تراجعت العقود الآجلة بنسبة 2% في سنغافورة بعد هبوطها يوم الجمعة، عندما أعلنت الحكومة الصينية عن خطة لمبادلة الديون دون أن تقدم تدابير مباشرة لتعزيز الطلب المحلي، بما في ذلك في قطاع العقارات المتعثر. وشهد خام الحديد، الأساسي في صناعة الصلب، انخفاضاً بأكثر من ربع قيمته هذا العام، متأثراً بأزمة العقارات في الصين وعلامات على زيادة الإنتاج من قبل شركات التعدين. ومع صعوبة بيع الفولاذ محلياً بسبب ضعف الطلب، ارتفعت صادرات السبائك إلى أعلى مستوى لها منذ 2015 الشهر الماضي.
كما زادت مخزونات خام الحديد في الموانئ الصينية على مدى الأسابيع الأربعة الماضية لتصل إلى أعلى مستوى منذ أوائل سبتمبر. وعلى أساس موسمي، تعتبر المخزونات في أعلى مستوياتها لهذا الوقت من العام.
تراجعت العقود الآجلة لخام الحديد بنسبة 1.7% إلى 100.85 دولار للطن بحلول الساعة 10:47 صباحاً في سنغافورة، بعد أن خسرت 2.8% يوم الجمعة. في الصين، انخفضت العقود المسعّرة باليوان في داليان بنسبة 2.3%، كما تراجعت العقود الآجلة للصلب في شنغهاي.
تراجعت أسهم شركات التعدين الرائدة في خام الحديد في أستراليا، حيث انخفضت أسهم "بي إتش بي غروب"، و"فورتسكو ليمتد"، و"ريو تينتو غروب".
أما بالنسبة للمعادن الأساسية، فارتفع النحاس بنسبة 0.2% إلى 9,458.50 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن بعد تسجيل انخفاض للأسبوع السادس على التوالي. كما ارتفع الألومنيوم بنسبة 0.2%، فيما انخفض النيكل بنسبة 0.9%.