تم تداول الذهب قرب مستوياته القياسية، مدعوماً بالطلب على الملاذ الآمن قبل الانتخابات الأميركية، وتجاهل البيانات التي قد تؤثر على حجم تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام.
استقرت أسعار الذهب قرب 2787 دولاراً للأونصة، أي أقل ببضعة دولارات من أعلى مستوياتها على الإطلاق المسجلة يوم الأربعاء.
وفي حين أن بيانات الوظائف الأميركية الأعلى من المتوقع، وأرقام الناتج المحلي الإجمالي القوية، أدت إلى تقليص التجار لرهاناتهم على حجم تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، لكنها لا تزال على المسار الصحيح لتنفيذ المزيد من التيسير النقدي في اجتماعها الأسبوع المقبل. وتمثل تكاليف الاقتراض المنخفضة نقطة إيجابية للمعدن الثمين، الذي لا يدر عائداً.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من الثلث هذا العام، بدعم من مشتريات البنوك المركزية، والطلب على الملاذ الآمن، وسط الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. كما أن السباق الرئاسي الأميركي المحتدم بين كامالا هاريس ودونالد ترمب يخلق أيضاً حالة من عدم اليقين، مما يؤكد دور السبائك كملاذ آمن للمستثمرين.
ومع ذلك، يُنظر إلى انتخابات 5 نوفمبر على أنها حدث ينطوي على مخاطر كبيرة للذهب، الذي قد يشهد تصحيحاً بأكثر من 100 دولار للأونصة، وفقاً لأوليه هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك".
لم يطرأ تغير يُذكر على سعر الذهب الفوري ليستقر عند 2787.02 دولار للأونصة في الساعة 8:15 صباحاً في سنغافورة، بعد أن وصل إلى مستوى قياسي بلغ 2790.02 دولار في الجلسة السابقة. وكان مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري ثابتاً. كما استقرت أسعار الفضة، بينما انخفض البلاديوم والبلاتين.