اقترب صندوق التحوط السويدي "إنفورمد بورتفوليو مانجمنت""IPM"، الذي يعتمد على النماذج الإحصائية لبناء استراتيجيته، من الإغلاق وإعادة رأس المال للمستثمرين، بعد أن تسبَّبت ظروف السوق الناجمة عن الوباء، في خسارة أكثر من 4 مليارات دولار.
وكان لصندوق "IPM"، المملوك لشركة "كاتيلا" الاستثمارية، ومقرُّها استوكهولم، أصول تقارب 5 مليارات دولار في أواخر عام 2019، تحت إدارته، قبل انتشار الوباء. وبعد عام من ذلك، انخفضت هذه الأصول إلى أكثر من النصف إلى ملياري دولار، مع خروج المستثمرين منه منذ ذلك الحين، مما أدى إلى استنفاد الأصول لتتدنى إلى حوالي 750 مليون دولار.
وقالت "كاتيلا" في بيان لها يوم الخميس: "مثَّلت بيئة الاستثمار في الفترة الأخيرة تحدياً كبيراً للصناديق الكلية المنتظمة، وحقَّقت "IPM" عائدات ضعيفة، وتدفُّقات كبيرة خارجة لرأس المال".
معاملة عادلة
سيضمن "IPM" معاملة جميع المستثمرين معاملة عادلة. وهذا سيشمل استرداد جميع المستثمرين لرؤوس أموالهم في الأشهر المقبلة وفقاً لقواعد السيولة الخاصة بكل صندوق، بحسب البيان. وتأسس صندوق "IPM" منذ أكثر من عقدين من الزمن مع وعد بمساعدة المستثمرين المؤسسيين لتعزيز عوائد المحفظة من خلال تقديم استراتيجيات استثمارية متنوعة.
وأعلن مؤخَّراً عن العديد من التعيينات الجديدة وسط خطَّة للتوسُّع في استراتيجيات جديدة قصيرة الأجل، بالإضافة إلى الاستراتيجيات المرتبطة بالسلع، وعوائد المخاطر البديلة. قالت"كاتيلا": "برغم المحادثات المتعددة الواعدة خلال فصل الربيع، لم نتمكَّن من العثور على مشترٍ مناسب لـ ِ"IPM".