تمضي هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) قدماً في خطة تهدِّد بشطب الشركات الصينية من البورصات الأمريكية، مما يؤدي إلى نشوب صدام متأخر بين واشنطن وبكين مع انتهاء إدارة ترمب.
وبحلول نهاية هذا العام، تعتزم الهيئة اقتراح لائحة من شأنها أن تؤدي إلى شطب شركات لعدم امتثالها لقواعد التدقيق الأمريكية، وفقاً لأشخاص مطَّلعين على الأمر.
ويعمل مسؤولو الهيئة بسرعة لصياغة لائحة منذ أغسطس، عندما حثَّت مجموعة عمل الرئيس المعنية بالأسواق المالية، الجهة المنظمة على تمرير القيود التي يمكن أن تدخل حيز التنفيذ في مطلع عام 2022، حسبما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم في مناقشة المداولات الخاصة.
ومجموعة عمل الرئيس المعنية بالأسواق المالية عبارة عن مجلس تنظيمي يضمُّ في عضويته رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، جاي كلايتون، ووزير الخزانة ستيفن منوشين.
وهذه الخطوة غير معتادة، لأنَّ معظم الهيئات تتوقَّف عن إصدار سياسات رئيسية جديدة بعد الانتخابات الرئاسية، خاصة عندما يتولى حزب جديد السلطة.
ومن غير المرجَّح أن يتمَّ الانتهاء من اللائحة قبل انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترمب في 20 يناير.
كما أنَّ كلايتون، الذي يخطط للتنحي بحلول نهاية العام، سيتوارى عن المشهد أيضاً قبل التوصل لأيِّ لائحة. ومن شأن ذلك أن يستكمل الخطوة رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الذي اختاره الرئيس المنتخب جو بايدن.