انخفاض سعر مزيج برنت لأدنى مستوياته منذ ديسمبر 2021

سعر النفط يهبط دون 70 دولاراً للبرميل وسط مخاوف وفرة العرض

رافعة نفط في حقل نفط نيو هارموني في جرايفيل، إلينوي، الولايات المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
رافعة نفط في حقل نفط نيو هارموني في جرايفيل، إلينوي، الولايات المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

هبطت أسعار عقود مزيج برنت الآجلة إلى ما دون مستوى 70 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021، في امتداد جديد لانخفاض الأسعار الناجم عن الإمدادات القوية ومخاوف الطلب وتزايد عمليات البيع بغرض المضاربة.

انخفض سعر المؤشر العالمي بنسبة 3.8%، في حين تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط 4.2%، مسجلاً أيضاً أدنى سعر خلال اليوم منذ ديسمبر 2021.

أثارت البيانات الاقتصادية المتشائمة من الصين والولايات المتحدة المخاوف بشأن الطلب على النفط في أكبر مستهلكين للخام، مما زاد من مخاوف حدوث فائض في العام المقبل. وتفاقم ذلك بسبب ارتفاع الإنتاج في الدول المنتجة خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول.

قال روبرت ياوجر، مدير قسم عقود الطاقة الآجلة في شركة "ميزوهو سيكيوريتيز" بالولايات المتحدة الأميركية: "إن أرقام الواردات والصادرات الصينية تشير ضمناً إلى تدمير الطلب في الدولة المستوردة الأولى في العالم".

ويأتي هذا التراجع رغم تأجيل تحالف "أوبك+" خطته الأصلية لإضافة 180 ألف برميل يومياً الشهر المقبل، إذ يستأنف تدريجياً عودة الإنتاج المتوقف منذ 2022 في محاولة لدعم الأسعار.

وحتى بعد تعديل خطة الإنتاج، أبقت "أوبك" على توقعاتها للطلب عند نفس مستوياتها في تقريرها الشهري الصادر هذا الأسبوع. ومن المقرر أن تنشر وكالة الطاقة الدولية –التي توقعت في السابق تحقيق فائض في العام المقبل– تقريرها الشهري الخاص هذا الأسبوع.

 

الآفاق الهبوطية المتزايدة في السوق دفعت البنوك الأميركية الكبرى إلى خفض توقعاتها لأسعار النفط للأرباع المقبلة.

قال نوربرت روكر، المحلل لدى "جوليوس باير": "لا تزال آفاق سوق النفط متشائمة. ويتوقع استمرار الظروف المعاكسة الأساسية في ظل ركود الطلب جزئياً، والإنتاج ينمو بالأميركتين. ومن المرجح أن تشهد سوق النفط فائضاً في الإمدادات العام المقبل.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك