استقر سعر الذهب بالقرب من 2500 دولار للأونصة مع إعادة تقييم المستثمرين للأوضاع بعد موجة بيع واسعة النطاق هزت أسواق الأسهم والسلع الأساسية نتيجة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي.
لم يشهد سعر الذهب تغيراً كبيراً بعدما خسر 0.3% فقط أمس الثلاثاء رغم ارتفاع مؤشر الدولار الأميركي لليوم الخامس على التوالي، حيث يُنظر إليه كملاذ آمن في أوقات اضطراب السوق.
كما تعزز هذه الاضطرابات التوقعات بزيادة الاهتمام ببيانات الوظائف المنتظر صدورها يوم الجمعة المقبل. ومن المرجح أن أي دلائل على ضعف قطاع العمل قد تدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني سياسات نقدية أكثر تيسيراً، مما يدعم أسعار الذهب.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من الخُمس هذا العام، مدفوعة بتفاؤل متزايد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة هذا الشهر. وعادةً ما يستفيد المعدن النفيس من انخفاض تكاليف الاقتراض لأنه لا يدر أي عوائد. إضافة إلى ذلك، أسهمت عمليات الشراء القوية خارج البورصة والطلب على الملاذ الآمن في تعزيز هذا الارتفاع.
واستقر سعر الذهب الفوري عند 2493.15 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:29 صباحاً بتوقيت سنغافورة، بعدما بلغ ذروته عند 2531.75 دولاراً في أغسطس. وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 0.1%. ولم تشهد أسعار الفضة تغيراً يُذكر، فيما تراجعت أسعار البلاديوم والبلاتين.
