يلتقي ممثلو صناعة الصلب في أميركا الشمالية في أتلانتا في وقت يواجه فيه القطاع تحديات بسبب ضعف الطلب الأميركي، وهبوط الأسعار، والوفرة المفرطة من الحديد الصلب في الصين.
من المقرر أن يقدم تقرير برازيلي مهم عن السكر معلومات حول تحركات الأسعار المستقبلية للمادة المستخدمة في التحلية. فيما بلغ مخزون النفط الخام في مركز أميركي رئيسي أدنى مستوياته منذ فبراير الماضي.
نستعرض فيما يلي 5 رسوم بيانية جديرة بالمتابعة في أسواق السلع العالمية مع بداية أسبوع التداول.
الصلب
يجتمع قادة قطاع صناعة الصلب بأميركا الشمالية في أتلانتا في "قمة الصلب" السنوية التي ينظمها موقع "ستيل ماركيت أبديت"، حيث بدأت أعمالها الإثنين وتستمر إلى الأربعاء المقبل.
من المتوقع أن يتناول المشاركون عدداً من الموضوعات الرئيسية، مثل تأثير الارتفاع الكبير في الصادرات الصينية، والذي خفض الأسعار في كافة أنحاء العالم، وما إذا كان الطلب الأميركي الضعيف سيبدأ في الانتعاش.
من المقرر أن يركز المشاركون في القمة على الاتجاه المستقبلي للسوق، إذ هبطت أسعار الصلب بأكثر من 40% السنة الجارية، واقتربت من أدنى مستويات شهدتها آخر مرة نهاية 2022.
السكر
ستكون البيانات المنتظر صدورها عن إنتاج السكر في البرازيل -أكبر مصدّر للسكر حول العالم - حاسمة في الإشارة إلى ما إذا كانت السوق العالمية لا تزال تتمتع بحجم معروض جيد.
دخلت البلاد في منتصف موسم حصاد قصب السكر، وحتى الآن، ساعدت وتيرة الإنتاج الأقوى من المعتاد في تقليص أسعار مادة التحلية بنحو 12% السنة الجارية.
رغم ذلك، يهدد الطقس الجاف بتقليل المحصول، وسيبحث التجار عن أدلة في تقرير من رابطة صناعة قصب السكر في البرازيل (أونيكا) المجموعة الممثلة للقطاع مقرر صدوره الأسبوع الجاري.
النفط
تراجع مخزون النفط الخام في مركز كوشينغ الرئيسي بولاية أوكلاهوما إلى أدنى مستوياته منذ 6 شهور مع زيادة نشاط المصافي بالمنطقة بعد أعطال غير متوقعة.
كما أسهم انخفاض شحنات النفط من كندا، والتي تراجعت لأدنى مستوى لها منذ أبريل الماضي بوقت سابق من الشهر الحالي، في نقص الإمدادات بمستودع التخزين.
ساعدت عمليات السحب من المخزون في كوشينغ في دعم هيكل التداول الفوري المرتفع عن السعر الآجل "" المرتبط بتوقعات صعودية على منحنى العقود المستقبلية للنفط الخام الأميركي، ومن المحتمل أن ترتفع فروق الأسعار بين أقرب تواريخ تسليم إذا استمر الاتجاه الهبوطي.
منتجات الألبان
يشكل التحقيق الذي أجرته الصين الأسبوع الماضي الرامي لمكافحة الدعم المقدم لواردات الألبان من الاتحاد الأوروبي أحدث تطورات النزاع التجاري بين الجانبين.
ذكرت وزارة التجارة الصينية أن التحقيق يستهدف العديد من منتجات الألبان، بما فيها الجبن الطازج والمصنّع.
يأتي هذا التطور الأخير ليفاقم الخلاف التجاري بين الطرفين الذي يهدد بزيادة التعريفات الجمركية على بضائع مثل السيارات الكهربائية ولحم الخنزير. تعد الصين ثاني أكبر سوق لصادرات منتجات الألبان من الاتحاد الأوروبي.
تكنولوجيا المناخ
تجاوزت الولايات المتحدة الأميركية الصين بوصفها أكبر ممول للتكنولوجيا التي تهدف إلى معالجة أزمة التغيرات المناخية، وفق تحليل حديث أجرته "بلومبرغ إن إي إف".
رغم أن الولايات المتحدة تقود هذا المجال -يعزا ذلك بطريقة كبيرة للحوافز والإعفاءات الضريبية الفعالة- تراجع تمويل القطاع عالمياً بـ50% تقريباً بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
عموماً، جمعت شركات تكنولوجيا المناخ، والتي تشمل فئات على غرار السيارات الكهربائية والبطاريات والطاقة النظيفة، تمويلاً بقيمة 22 مليار دولار على مستوى العالم خلال النصف الأول من العام الجاري.
