واصلت أسعار النفط الصعود مع الأصول الخطرة، بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الوقت قد حان لخفض أسعار الفائدة، لكن السعر لا يزال منخفضاً لهذا الأسبوع، وسط توقعات ضعيفة لأداء الاقتصادات الكبرى.
ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط 2.5% لتتم تسويته فوق مستوى 74 دولاراً للبرميل. وصعدت مؤشرات أسواق الأسهم الأميركية أيضاً بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق بعدما أكدت تعليقات باول التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم للبنك المركزي في سبتمبر.
يتوقع تجار النفط إلى حد كبير أن يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على الخام.
ومع ذلك، تكبدت أسعار النفط خسائر أسبوعية بعدما طغت التوقعات السيئة لأداء الاقتصادات الكبرى على تأثير قيود "أوبك+" على الإمدادات، إذ أظهر اقتصاد كل من الصين والولايات المتحدة علامات ضعف.
وأظهرت البيانات هذا الأسبوع انكماش التصنيع في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة هذا العام، فضلاً عن ضعف سوق العمل. وفي الوقت نفسه، في أوروبا، تراجعت أسعار عقود الديزل الآجلة -وهو الوقود الأساسي للصناعة- إلى أدنى مستوى لها منذ 14 شهراً.
وفي الشرق الأوسط، وصل المفاوضون الإسرائيليون إلى القاهرة لإجراء محادثات تهدف إلى ترسيخ اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل و"حماس"، وهي خطوة يمكن أن تقلل من التوترات في المنطقة التي تعتبر منتجاً رئيسياً للخام.