استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوى في سبعة أسابيع، وسط توقعات هشة للطلب، خاصة في الصين، أكبر مستورد.
تم تداول خام برنت دون 80 دولاراً للبرميل بعد خسارته أكثر من 3% خلال الجلستين السابقتين، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط نحو 76 دولاراً. وخفضت البنوك، بما في ذلك "سيتي غروب"، توقعاتها للنمو لأكبر اقتصاد في آسيا، في حين أن أسعار التصدير الفعلية للنفط الأميركي المتجه إلى آسيا مستمرة في التراجع.
لا يزال النفط الخام مرتفعاً بشكل طفيف هذا العام، مدعوماً بتخفيضات العرض من قبل "أوبك+"، والتوقعات بانخفاض تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي قراراً بشأن سعر الفائدة غداً الأربعاء، بينما سيعقد تحالف "أوبك+" اجتماع مراقبة السوق في اليوم التالي. وتنقسم السوق حول ما إذا كان التحالف سيستمر في زيادة الإنتاج المقررة في الربع المقبل.
ذروة البيع
تظهر المؤشرات الفنية أن التحرك الهبوطي الأخير كان سريعاً للغاية، مع وجود ذروة بيع لكل من خامي برنت وخام غرب تكساس الوسيط الآن على مؤشر القوة النسبية لتسعة أيام. سوف يتطلع التجار إلى تقرير الصناعة حول المخزونات الأميركية في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء لمعرفة ما إذا كانوا سيواصلون انخفاضهم لمدة أربعة أسابيع.
وفي سياق آخر، قالت المعارضة الفنزويلية إن لديها دليلاً على تزوير الأصوات، وإن مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس فاز في انتخابات يوم الأحد بدلاً من الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وفي الشرق الأوسط، سعت الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى إلى منع تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة بعد هجوم صاروخي أدى إلى مقتل عشرات الشباب في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.