تقدمت شركة تأجير الطائرات "إيرو سينشري كورب" بطلب إلى ولاية ديلاوير الأمريكية، للحماية من الإفلاس بموجب (الفصل 11) من القانون، مما يشير إلى الانخفاض الكبير في حركة السفر الجوي بسبب جائحة كورونا.
وتنضم الشركة، التي تشتري الطائرات الإقليمية المستعملة، وتؤجرها لشركات الطيران المحلية والأجنبية، إلى قائمة طويلة من الشركات التي سقطت بسبب الاضطرابات المتعلقة بكورونا خلال العام الماضي.
وستواصل شركة "إيرو سينشري" العمل خلال إفلاسها، لكنها ستسعى لبيع أصول الطائرات أثناء إعادة هيكلتها في المحكمة.
وقال هارولد ليونز، كبير المسؤولين الماليين بالشركة، في وثائق المحكمة: "بسبب جائحة كورونا، شهدت صناعة الطائرات بأكملها انخفاضاً كبيراً ومستداماً في السفر الجوي".
وأضاف: "أدى هذا الانكماش إلى انخفاض استخدام أصول الطائرات التابعة للمدينين، مما أثر بدوره سلباً ومادياً على أعمال المدينين، وإيراداتهم، ووضعهم المالي، ونتائج عملياتهم".
ودخلت شركة "إيرو سينشري" في ما يسمى باتفاقية حصان المطاردة مع مقرضها الوحيد للضمانات، "دريك آسيت مانيجمينت جيرسي"، لكي تحصل على ضمانات الطائرات لدعم الديون، وذلك كوسيلة للسداد. ويخضع البيع للعطاءات الأعلى والأفضل.
مشكلات ما قبل الوباء
وتعرضت الشركة قبل الوباء إلى مشاكل في التدفقات النقدية، وفقاً لوثائق المحكمة، حيث تخلَّفت عن سداد حد الائتمان الخاص بها في عام 2019، وكان لديها عجز في قاعدة الاقتراض.
ووافق المقرضون على التحمل من خلال السماح للشركة بوقت لكي تدعم مواردها المالية، إلا أن تلك الجهود انتهت بسبب الإغلاقات والقيود على السفر في جميع أنحاء العالم بسبب وباء كورونا.
وقال ليونز، إنه بحلول الربع الثالث، تراجعت إيرادات شركة "إيرو سينشري" بنسبة 85% عن عام سابق.
وبلغت أصول الشركة المدرجة نحو 121 مليون دولار، كما قُدّرت ديونها بنحو 125 مليون دولار حتى 30 سبتمبر، وفقاً لطلب الإفلاس.
ويمتلك رئيس مجلس الإدارة توني بيرازو، أكثر من 5% من أسهم الشركة.
وتحمل قضية "إيرو سينشري كورب" رقم 21-10636، بمحكمة الإفلاس الأمريكية لولاية ديلاوير.
