استقرت أسعار النفط بعد تراجع استمر يومين في تعاملات صيفية هادئة، مع التركيز على التوقعات بشأن الدولار الأميركي واتجاهات السياسة النقدية الأميركية.
تم تداول خام برنت دون 85 دولاراً للبرميل بعد خسارته 0.6% في الجلستين السابقتين، وخام غرب تكساس الوسيط دون 82 دولاراً. وارتفعت العملة الأميركية، أمس الاثنين، بعد محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب، وهو ما يمثل رياحاً معاكسة للسلع بما في ذلك النفط.
مع ذلك، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة أعطت صناع السياسات مزيداً من الثقة بأن التضخم تحت السيطرة، مما قد يبشر بخفض الفائدة وضعف الدولار.
صعدت أسعار النفط الخام هذا العام، بدعم من قيود إمدادات "أوبك+"، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية. ومع ذلك، لا تزال الصين تشكل هاجساً رئيسياً لسوق النفط، مع تباطؤ نمو البلاد بشكل غير متوقع خلال الربع الثاني بأسوأ وتيرة منذ خمسة فصول. ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر العام الثالث للجنة المركزية للحزب الشيوعي في الصين، والتي تحدد السياسات الاقتصادية والسياسية الواسعة، هذا الأسبوع.
أدى التداول الفاتر للنفط إلى بلوغ التقلبات أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات، حيث يقترب مؤشر التقلب الضمني لخام برنت -وهو توقع لاتجاه حركة سعر النفط المرتبط بتسعير العقود- من أدنى مستوى له منذ عام 2015.