انخفضت أسعار النفط في جلسة شهدت تقلبات حادة، حيث قام المتداولون بتحليل شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس.
نزل خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 1.1% عند التسوية إلى ما دون 82 دولاراً للبرميل، حيث أدت السيولة الضعيفة إلى تفاقم تقلبات الأسعار ضمن نطاق دولار واحد تقريباً.
في وقت سابق، تم تداول الأسعار فوق 82 دولاراً للبرميل، بعد أن قال باول إن سوق العمل "تتباطأ بشكل ملحوظ"، لكن التعليقات الإضافية التي تجنبت إرسال إشارات حول موعد التخفيضات في أسعار الفائدة، تسببت في تخلي الأسواق عن مكاسبها السابقة.
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "بنك كوريا للأوراق المالية"، إن أسواق النفط الخام تشهد "تجارة متوترة". ترك عدم الوضوح عند مناقشة رفع أسعار الفائدة في المستقبل، المتداولين يشعرون بالقلق إزاء إمكانية بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
ومما زاد من المعنويات الهبوطية أن مركز هيوستن النفطي نجح في تجاوز أسوأ ما في إعصار "بيريل"، السنة، وأبلغ عن تقدم في جهود التعافي.
وفي الوقت نفسه، تراجعت صادرات النفط الخام الروسية في الأسبوع المنتهي في 7 يوليو بأكبر قدر منذ ما قبل الحرب على أوكرانيا عام 2022، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ". ولم يكن هناك سبب واضح للانخفاض الأسبوعي المفاجئ، لكن الشحنات انخفضت من الموانئ الرئيسية.
وكانت التوقعات بارتفاع استهلاك الوقود طوال فصل الصيف في دول نصف الكرة الشمالي قد دعمت الأسعار، على الرغم من أن انخفاض أرباح الناقلات العملاقة يذكر بالمخاوف المستمرة بشأن الاستهلاك في الصين.
