قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن سوق العمل لم تعد تدفع التضخم في اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية، كما كان الأمر في وقت سابق من فترة التعافي من وباء كورونا، مرددة تعليقات سابقة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وقالت يلين للمشرعين في لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في واشنطن يوم الثلاثاء، إن سوق العمل كانت "ضيقة للغاية" خلال انتعاش ما بعد كورونا، ولكن "لدينا الآن سوق عمل قوية، وفيها ضغوط أقل من شأنها أن تخلق مخاوف تضخمية. وأضافت أن هذا التحول جاء بعد زيادة في المعروض من العمالة.
ارتفعت معدلات البطالة في الولايات المتحدة إلى ما يزيد عن 4% في شهر مايو للمرة الأولى منذ أكثر من عامين. وفي جلسة استماع منفصلة يوم الثلاثاء، أخبر باول مجلس الشيوخ أن أرقام الوظائف الأخيرة "ترسل إشارة واضحة جداً تفيد بأن ظروف سوق العمل قد هدأت إلى حد كبير"، وقال إن "الاتجاه المحتمل" لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هو خفض أسعار الفائدة.
كما وصفت يلين التخفيضات الضريبية التي أقرها الرئيس السابق دونالد ترمب في عام 2017 بأنها "مكلفة" و"رجعية"، وذلك عندما سُئلت عما إذا كانت قد ساهمت في تنامي الدين الوطني الأميركي. وقد وعد ترمب بالمزيد من هذه التخفيضات إذا تم انتخابه لولاية أخرى في نوفمبر.