استقر خام غرب تكساس الوسيط عند أقل من 83 دولاراً

أسعار النفط تنخفض بعد تسجيلها أعلى مستوى في شهرين

خزانات النفط في منشأة تكرير "جي إس كالتكس" (GS Caltex Corp). في مجمع يوسو الصناعي في مدينة يوسو، كوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء 7 فبراير 2023. - الشرق/بلومبرغ
خزانات النفط في منشأة تكرير "جي إس كالتكس" (GS Caltex Corp). في مجمع يوسو الصناعي في مدينة يوسو، كوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء 7 فبراير 2023. - الشرق/بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تراجعت أسعار النفط عن أعلى مستوياتها في شهرين، حيث قيدت المؤشرات الفنية الارتفاع المدفوع بالتوترات في الشرق الأوسط، وموسم الأعاصير في المحيط الأطلسي.

ارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط بما يصل إلى 1.2% ليتجاوز 84 دولاراً للبرميل، ووصل إلى أعلى سعر خلال اليوم منذ 26 أبريل، قبل أن يتراجع ليستقر عند أقل من 83 دولاراً. وتراوحت الأسعار داخل وخارج منطقة ذروة الشراء خلال الجلسة بعد ارتفاعها بأكثر من 2% يوم الاثنين.

صعدت الأسعار في وقت سابق بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن 18 جندياً أصيبوا، أحدهم في حالة خطيرة، في هجوم بطائرة مسيرة شنه "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، مما هدد بتوسيع الصراع. وتواصل إسرائيل أيضاً حصارها على قطاع غزة، وطلبت من الفلسطينيين مغادرة مدينة خان يونس تحضيراً لهجوم محتمل عليها.

وفي الأميركتين، اشتدت قوة إعصار "بيريل" إلى الفئة الخامسة، وهو أعلى مستوى على مقياس "سافير-سيمبسون"، ليصبح أقوى عاصفة تتشكل على الإطلاق في المحيط الأطلسي في هذا الوقت من العام.

وفي حين أن هناك احتمال بنسبة 30 إلى 40% فقط أن يضرب الإعصار بعد أن تخف شدته الجزء العلوي من خليج المكسيك، حيث تقع عمليات الإنتاج البحرية الأميركية، فإن العاصفة القياسية قد تكون نذيراً بموسم مضطرب في الإمدادات في المستقبل.

مخاطر جيوسياسية وطبيعية

قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في بنك "سي آي بي سي بريف" (CIBC Priv): "نحن معرضون للمخاطر الجيوسياسية ومخاطر الأعاصير، وكلاهما يمثلان ارتفاعات نموذجية قصيرة الأجل".

ارتفع النفط الشهر الماضي مع تعهد تحالف "أوبك+" بإبقاء الإمدادات تحت السيطرة، وانتعاش السفر في الصيف في نصف الكرة الشمالي، ومن المرجح أن يراقب التجار عن كثب الطلب على البنزين في عطلة عيد الاستقلال الأميركي يوم الخميس.

ومع ذلك، أفادت التقارير أن "أوبك+" قد زاد الإنتاج في يونيو، كما أشارت إلى مخاوف بشأن التعافي المتعثر في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وهما عاملان قد يحدان من المكاسب.

وقد تعمل قوى الاقتصاد الكلي أيضاً على خفض الأسعار، إذ أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن المسؤولين بحاجة إلى مزيد من الأدلة قبل خفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن المؤشر الرئيسي أظهر تباطؤ التضخم.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك