استقرت أسعار النفط بعد تراجعها من أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من شهرين، في ظل تقييم المتداولين لتضخم الإمدادات مقابل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط 0.2% إلى ما يقرب من 81 دولاراً للبرميل. ولا يزال سعر النفط محصوراً في نطاق ضيق وسط ارتفاع الإمدادات الأميركية والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني. ومع ذلك، أنهى سعر الخام الشهر مرتفعاً 6% تقريباً.
تصاعد التوترات السياسية
يوفر الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط دعماً للأسعار. تقترب إسرائيل من الدخول في حرب شاملة مع حزب الله في لبنان، في ظل استمرار قتالها ضد حماس في غزة. وفي الوقت نفسه، كثف المتمردون الحوثيون في اليمن هجماتهم على السفن التجارية في المنطقة.
من جهة أخرى، تعد آفاق اقتصاد الصين عاملاً رئيسياً يؤثر على السوق. وأجبر تباطؤ الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم شركات التكرير على خفض معدلات التشغيل وإطالة أمد أعمال الصيانة.
وعلى صعيد آخر، تعد الآفاق الأميركية هي الأكثر تفاؤلاً. تباطأ المؤشر الأكثر متابعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي في الولايات المتحدة في شهر مايو، مما يعزز توقعات خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. قال رافائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، إنه لا يزال يتوقع خفضاً واحداً لسعر الفائدة هذا العام في الربع الرابع مع ظهور تقدم في مسار التضخم.
تشير فروق الأسعار الفورية إلى بعض القوة، مع ارتفاع مقياس مزيج برنت إلى 1.69 دولار للبرميل في هيكل "باكورديشن" الصعودي قبل انتهاء العقد.
أسعار النفط:
- انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس 0.2% لتتم تسويته عند 81.54 دولار للبرميل في نيويورك.
- لم يطرأ تغير يذكر على سعر مزيج برنت تسوية أغسطس، والذي ينتهي يوم الجمعة، عند 86.41 دولار للبرميل.
- انخفض عقد سبتمبر الأكثر نشاطاً 0.3% لتتم تسويته عند 85 دولاراً للبرميل.
