ارتفعت أسعار النفط، وحصلت على دعم من تراجع الدولار، وزيادة التوترات مع روسيا.
صعد خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 1.1% ليصل إلى 81 دولاراً للبرميل، منتعشاً من انخفاض في الأسعار يوم الجمعة. وانخفض الدولار الأميركي، مما جعل السلع المسعرة بهذه العملة أكثر جاذبية.
ومما زاد من الضغوط الصعودية، إلقاء روسيا اللوم على الولايات المتحدة في الهجوم الصاروخي الأوكراني على شبه جزيرة القرم، وحذرت من "عواقب" غير محددة للهجوم. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 27 سفينة مرتبطة بروسيا.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 27 سفينة "تساعد روسيا"
لا تزال أسعار النفط الخام على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب شهرية. وقد تعزز تباين الأسعار للخام الأميركي في حالة "باكورديشن"، مما يشير إلى تشديد العرض، وسط إشارات على ارتفاع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة وأحجام السفر الجوي الصحية.
مخاطر الشرق الأوسط
كتب روبرت ياوجر، المدير التنفيذي لعقود الطاقة الآجلة في شركة "ميزوهو للأوراق المالية" بالولايات المتحدة، في مذكرة يوم الاثنين، أن "البنزين سجل أول سحب له لموسم القيادة الصيفي في تقرير الأسبوع الماضي، وسجل النفط الخام سحباً تخزينياً بسبب ديناميكيات الاستيراد والتصدير الصعودية". وأضاف أنه "لسوء الحظ، كان التقرير جيداً جداً لدرجة أنه من الصعب تكرار هذا العمل مرة أخرى هذا الأسبوع".
كما أن المخاطر الجيوسياسية من الشرق الأوسط لديها القدرة على التأثير على الأسعار في الأسابيع المقبلة. إذ تجري إيران، انتخابات مبكرة يوم الجمعة بعد وفاة إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
اقرأ أيضاً: النفط الكندي الرخيص يحل مكان الخام العراقي في الساحل الغربي الأميركي
ويأتي التصويت في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إيران والغرب، إذ تحشد طهران شبكة إقليمية من الجماعات المسلحة المتحالفة معها لاستهداف إسرائيل. كما كثفت جماعة الحوثي في اليمن من أعمالها العدائية في الآونة الأخيرة.
