الإدراج سيساعد الناقلة الوطنية في أبوظبي على جمع أموال إضافية للتوسع

رئيس "الاتحاد للطيران": خطط طرح الشركة للاكتتاب العام مستمرة

زوار أمام طائرة ركاب من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، تشغلها الاتحاد للطيران، في معرض دبي للطيران في دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
زوار أمام طائرة ركاب من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، تشغلها الاتحاد للطيران، في معرض دبي للطيران في دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تتجه شركة "الاتحاد للطيران" إلى بيع أسهمها في طرح عام أولي، والذي يحتمل أن يصبح الأول من نوعه لشركة طيران كبرى في الشرق الأوسط، وهو إدراج قد يساعد الناقلة الوطنية في أبوظبي على جمع أموال إضافية للتوسع.

قال الرئيس التنفيذي للشركة أنتونوالدو نيفيس في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" خلال الاجتماع العام السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" في دبي: "نعمل بجد لتحقيق ذلك عندما يحين الوقت المناسب". وأوضح أن الطرح العام الأولي "لم يكن أبداً غاية، بل هو بالنسبة لنا مجرد مصدر آخر لجمع رأس المال".

الشركة تتجاوز خسائرها

تمكنت "الاتحاد للطيران" من تجاوز عثرتها بعد موجة توسع مشؤومة قبل عقد أثقلتها بخسائر ضخمة وحصص في شركات طيران إقليمية غير مربحة.

قال نيفيس إن مُلاك الشركة طلبوا منه إدارتها كما لو كانت مُدرجة في البورصة، وتحسين أدائها المالي ومؤشرات الحوكمة بها، موضحاً أن أي قرار بشأن طرحها للاكتتاب العام سيعود في النهاية إلى المساهمين.

اختارت شركة الطيران بنوكاً للطرح العام الأولي المحتمل، والذي قد يجمع ما يصل إلى مليار دولار، حسبما ذكرت "بلومبرغ" في مايو. وهذه الصفقة ستؤدي إلى إنشاء أول شركة طيران رئيسية مطروحة للتداول العام في منطقة الخليج، والتي ستأتي وسط انتعاش حركة السفر الدولي بعد الجائحة.

أعلنت شركة "الاتحاد"، المملوكة لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي "القابضة" (ADQ) والتي تتنافس على حركة النقل مع "طيران الإمارات" في دبي و"الخطوط الجوية القطرية"، عن أرباح قياسية في الربع الأول وسط ارتفاع الطلب على السفر.

شركتا "طيران الإمارات" و"الخطوط الجوية القطرية" مملوكتان للدولة أيضاً. وقال رئيس "طيران الإمارات" تيم كلارك في مقابلة أثناء تجمع "إياتا" الذي انعقد في دبي يوم الأحد إن هناك محفزات للنظر في طرح أسهم شركته طرحاً أولياً، على الرغم من عدم وجود خطط حالياً لدراسة مثل هذه الخطوة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك