"بنك أوف أميركا": المستثمرون الذين يقلصون أسهم القيمة ويزيدون من أسهم النمو يواجهون مخاطر

انخفاض أسهم التكنولوجيا قد يمثل الردة التالية لـ"وول ستريت"

منصة "ماركت سايت" التابعة لبورصة ناسداك في نيويورك - المصدر: بلومبرغ
منصة "ماركت سايت" التابعة لبورصة ناسداك في نيويورك - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال محللون استراتيجيون في "بنك أوف أميركا" إن المستثمرين الذين يراهنون على أن عمالقة التكنولوجيا سيستمرون في قيادة مسيرة صعود الأسهم قد يواجهون رحلة صعبة عندما تبدأ القطاعات الأخرى في اللحاق بالركب.

كتب خبراء من بينهم مايكل هارتنت وإلياس جالو في مذكرة، أن التفوق على أسهم النمو من حيث القيمة مع تحسن اتساع السوق (أسلوب تحليل فني يقيس قوة أو ضعف التحركات في مؤشر كبير للأسهم) يمكن أن يكون "الردة" التالية للمستثمرين، بمعنى أن يجدوا أنفسهم في موقع عكس الذي تتجه إليه السوق. وقال جالو عبر البريد الإلكتروني إن النقاط الصعبة المحتملة الأخرى في الأفق تشمل انخفاض الأسهم الأميركية واتساع الفارق بين عوائد السندات ذات الدرجة الاستثمارية مع مقاييس معيارية كسندات الخزانة.

موقف أكثر حيادية

اتخذ واضعو الاستراتيجيات موقفاً أكثر حيادية إزاء مسيرة الارتفاع التي دفعت المؤشر "إس آند بي 500" إلى مستوى قياسي هذا العام بعد أن كان ينحو منحى نزولياً على نطاق واسع في 2023. وكانت المكاسب مدفوعة إلى حد بعيد بارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، والتي حصلت في الآونة الأخيرة على دفعة إضافية من تقرير أرباح قوي من "إنفيديا". وأظهرت البيانات الصادرة عن شركة الوساطة المالية الرئيسية التابعة لبنك "غولدمان ساكس" الأسبوع الماضي أن انكشاف صناديق التحوط على شركات التكنولوجيا الكبرى بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق.

في الوقت نفسه، ارتفع المؤشر "إس آند بي 500 فاليو" لأسهم القيمة بأقل من 4% هذا العام، مقارنة مع قفزة 15% في نظيره الخاص بأسهم النمو. ويتم تداول المؤشر "إس آند بي 500" المتساوي الأوزان -والذي يخفف من تأثير الشركات التكنولوجية العملاقة- عند أدنى مستوى منذ 2009 مقارنة بالمؤشر القياسي، وفق بيانات "بلومبرغ".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك