الواردات تجاوزت 340 طناً في أبريل مقارنة بالمتوسط ​​الشهري لأجل خمسة أعوام البالغ 310 أطنان

الصين تتجه لتعزيز واردات الفضة وسط طفرة الطلب على الطاقة الشمسية

مجموعة من سبائك وعملات الفضية لدى شركة "غولد إنفستمنتس" في لندن، المملكة المتحدة - المصدر: بلومبرغ
مجموعة من سبائك وعملات الفضية لدى شركة "غولد إنفستمنتس" في لندن، المملكة المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ربما ترتفع واردات الصين من الفضة في الأسابيع المقبلة، حيث يستفيد المتداولون من قفزة الطلب التي رفعت الأسعار فوق أسعار السوق العالمية.

تحتل الفضة موقعاً متميزاً بفضل استخداماتها المزدوجة كمعدن صناعي وأصل مالي. فهي مادة مهمة في الألواح الشمسية، التي تواصل الصين صناعتها بكميات كبيرة، كما أنها بديل أرخص للذهب، الذي يسجل أسعاراً قياسية بسبب الطلب الصيني.

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ 11 عاماً الأسبوع الماضي، اتسعت نافذة المراجحة -أو الفارق بين الأسعار في الصين والأسعار العالمية- بشكل أكبر. مما يشجع على توجيه مزيد من هذا المعدن إلى الصين، وقد يضغط على الإمدادات لدول أخرى.

استنزاف إمدادات الفضة

قال دانييل غالي، محلل أول السلع بشركة "تي دي سيكيوريتيز" (TD Securities)، إن "موجة الواردات الموجهة إلى الصين ستستنزف المعروض الذي سيتجه إلى أسواق أخرى غير الغرب"، لكن هذا لم ينعكس على أسعار السوق.

كانت الواردات الصينية قوية بالفعل في الأشهر الأخيرة، فقد بلغت أعلى مستوى لها منذ ثلاثة أعوام في ديسمبر عند نحو 390 طناً قبل أن تتراجع، ثم قفزت مجدداً في أبريل إلى أكثر من 340 طناً. ويبلغ المتوسط ​​الشهري للواردات لأجل خمسة أعوام حوالي 310 أطنان.

تجاوزت العلاوة على الأسعار الفورية في شنغهاي 15% الأسبوع الماضي، وهو ما يعوض ويفيض عن الضريبة التي تفرضها الصين على الواردات بنسبة 13%. وفي الوقت نفسه، تدهور مخزون الصين من المعدن بسبب استمرار الطلب القوي في قطاع الطاقة الشمسية خلال الأعوام الأخيرة.

اختتم غالي أن "الناس يلاحظون تراجع مخزون الفضة المحلي، وربما يُنظر إلى الفضة باعتبارها أرخص مقارنة بالذهب، وهو ما يمثل عرضاً جذاباً لمن يرغبون في الاستفادة من موجة ارتفاع المعادن النفيسة".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك