تتجه أسعار النفط لتحقيق مكاسب أسبوعية متواضعة، مع استمرار تداول العقود الآجلة في نطاق ضيق مع محدودية الفارق بين سعري العرض والطلب، ومع تركيز الأسواق على توقعات العرض والتضخم.
جرى تداول خام برنت فوق 83 دولاراً للبرميل بعدما تقدم لمدة يومين ارتفع خلالهما بحوالي 1%، في حين يتداول خام غرب تكساس الوسيط أقل من 80 دولاراً. انخفاض مخزونات الخام الأميركية، بالإضافة إلى الدعم من الإشارات بشأن انحسار التضخم الأميركي، في الجلسات الأخيرة، كانت من بين عوامل مؤثرة على الأسواق، لكن كان هناك عوامل أخرى تحد من تأثيرها منها التوقعات الأضعف لنمو الطلب من عدة مؤسسات بما في ذلك وكالة الطاقة الدولية.
تحركات ضعيفة
كانت تحركات أسعار النفط هذا الأسبوع ضعيفة، حيث تعادلت العوامل الداعمة والمقيدة لصعود الأسعار. وأدى ذلك إلى تحقيق أضيق نطاق أسبوعي منذ مارس، حيث لم يتجاوز الفارق 3 دولارات للبرميل بالنسبة إلى خام برنت. تلعب العوامل الفنية أيضاً دوراً مهماً، حيث تحافظ الأسعار على مستويات قريبة من المتوسط المتحرك لمدة 100 يوم.
لا يزال النفط الخام مرتفعاً منذ بداية العام حتى الآن، على الرغم من انخفاض العقود الآجلة منذ أبريل مع تلاشي علاوة المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن التوترات في الشرق الأوسط. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشهد اجتماع "أوبك+" في الأول من يونيو موافقة التحالف على مواصلة تخفيضات الإنتاج الحالية، مع سعي بعض الأعضاء إلى رفع مستويات طاقتهم الإنتاجية المقررة.