سهم "القلعة" يهوي 15% بعد مد أجل استحقاق المشاركة في شراء ديون الشركة

بورصة مصر تفقد 55 مليار جنيه وسط مبيعات مكثفة على "القلعة" و"طلعت مصطفى"

قاعة التداول الرئيسية لبورصة مصر في مقرها بوسط العاصمة - المصدر: بلومبرغ
قاعة التداول الرئيسية لبورصة مصر في مقرها بوسط العاصمة - المصدر: بلومبرغ
إيهاب فاروق
المصدر:

الشرق

هبط المؤشر الرئيسي لبورصة مصر 3.3% ليغلق عند 25155 نقطة بنهاية تداولات اليوم الأحد، وسط مبيعات مكثفة من المؤسسات المالية العربية والأجنبية، وخاصة على سهمي "القلعة"، و"طلعت مصطفى" مع استحواذهما على 32% من قيمة التداولات لتصل القيمة السوقية للبورصة إلى 1.703 تريليون جنيه بخسارة 55 مليار جنيه عن يوم الخميس الماضي.

سهم القلعة المصرية هوى 15% خلال التداولات، وتراجعت أسهم طلعت مصطفى 6.3%، ومصر الجديدة للإسكان 7%، وحديد عز 6.4%.

أكدت "القلعة"، اليوم في إفصاح أن عرض شركة "QHRI" لشراء الدين لن يتضمن حصولها على أية عوائد، بحيث يُعد قرضاً حسناً. كما أعلنت عن تمديد حق المشاركة في شراء الدين لمالكي الأسهم إلى 27 مايو، تنفيذاً لقرار الهيئة العامة للرقابة المالية.

أية زهير، رئيسة البحوث في "زيلا كابيتال"، ترى أن "البيع المكثف من قبل المستثمرين اليوم في سهم القلعة بعد الأخبار السلبية التي نشرت وتراجع الشركة عن قرارها ومد أجل استحقاق المشاركة في دفع ديون الشركة لنهاية مايو دفع سهم الشركة للهبوط ضمن أسباب أخرى مثل ارتفاع قيمة الجنيه مقابل الدولار".

شراء ديون "القلعة"

كانت القلعة، إحدى أكبر شركات الاستثمار في مصر، أعلنت الأسبوع الماضي عن تلقيها خطاباً من شركة "QHRI"، المؤسسة في "جزر العذراء" في 25 أبريل الماضي، تعرض فيه شراء مديونية مستحقة لمقرضي القلعة بقيمة 325 مليون دولار، مقابل 20% من أصل القرض، وأن 71% من مرتبي القرض وافقوا بالفعل على العرض.

رانيا يعقوب، رئيسة مجلس إدارة شركة "ثري واي" لتداول الأوراق المالية، عزت الهبوط القوي للسوق اليوم إلى "الضبابية التي تكتنف ملف شركة القلعة وشراء ديونها من قبل شركة تابعة لمؤسسي الشركة الأم، وتغيير القرارات والإجراءات بها أكثر من مرة، ليس هناك ثقة بالسوق".

برّر أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة "القلعة للاستثمارات المالية"، تأسيسه والمساهمين الرئيسيين لشركة جديدة في "جزر العذراء" البريطانية، بتسهيل تحويل أموال إعادة هيكلة ديون لمصارف أجنبية مع صعوبة إتمام ذلك من مصر.

يعقوب، قالت لا يمكنا أن ننسى "التوترات الجيوسياسية بالمنطقة وتأثيرها كذلك على السوق.. ليست هناك أخبار إيجابية تحفز السوق للصعود رغم أن أغلب الأسهم أصبحت عند مستويات دعوم رئيسية لها".



تصنيفات

قصص قد تهمك